شنّت شرطة مكافحة الشغب التركية عملية أمنية واسعة النطاق، اليوم الخميس، في مدينة إسطنبول، استهدفت أوساط اليسار المتشدد، الذي تبنّى أحد تنظيماته هجوماً على قصر دولما بهجة التاريخي.
وأوقف عدد من المشتبه بهم في مداهمات للشرطة في منطقتي ساريير وبالتاليماني في الشطر الأوروبي من إسطنبول، بحسب وكالة (دوغان) للأنباء.
واستهدفت الحملة "جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، وهي فصيل سري يساري متشدد تبنى مساء أمس، هجوماً استهدف شرطيين كانا يقومان بحراسة قصر دولما بهجة التاريخي، الذي يحوي مكاتب رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في إسطنبول.
وقالت المجموعة على موقعها على الإنترنت "هالكين سيسي" (صوت الشعب) "سنكسر الأيدي المرفوعة ضد مناضلي الشعب الإثنين اللذين نفذا هجوماً على قصر دولما بهجة للمطالبة بالعدالة".
واعتقل مسلحان بعيد إطلاق النار في مكان قريب من القصر، الذي يقصده السياح على ضفة البوسفور، ولم تسجل إصابات في الهجوم.
وعثر مع الموقوفين على قنابل يدوية ورشاشات، بحسب بيان لمكتب محافظ المدينة.
وسبق لـ"جبهة حزب التحرير الشعبي الثوري"، أن شنّت هجوماً على القنصلية الأميركية في إسطنبول في 9 آب/ أغسطس.
وتتكثف الهجمات في تركيا منذ إطلاق الحكومة في الشهر الماضي حملة عسكرية على متمردي حزب "العمال الكردستاني".
اقرأ أيضاً:هجمات متفرقة لـ"الكردستاني" في تركيا
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
