حمزة نمرة يخترق الحظر... ويتصدر البرامج ومواقع التواصل

11 ديسمبر 2014
اخترق نمرة حظر العسكر
+ الخط -
"لا تستطيع أن تمنع صاحب فكر من الوصول إلى الناس، فأفكاره لها أجنحة، ستخترق كل القيود التي تفرضها عليها". هذه الحكمة المستخلصة من فيلم "المصير" ليوسف شاهين، تنطبق إلى حد كبير على قصة الفنان حمزة نمرة في الفترة الأخيرة.

فمنذ أن أعلن نمرة رفضه الانقلاب العسكري صراحةً، حتى تم وضعه في القائمة السوداء لمعارضي النظام، وكانت محاولات الإبعاد عن الإعلام ومحاولة محاصرته لمنعه من الوصول للناس. حمزة نمرة الذي كان أيام ثورة يناير ضيفاً على الكثير من القنوات واعتبره كثيرون من أصواتها، أصبح مغضوباً عليه في بحر السياسة. ووصل الأمر لمنع أغنياته من إعلام الدولة بأمر الحاكم العسكري.


وفجأةً قرر الإعلامي عمرو الليثي اختراق هذا الحظر، واستضافة المغني المحظور، تزامناً مع صدور ألبومه الجديد "اسمعني". ولأنّ الليثي جزء من إعلام الانقلاب، حاول بشتى الطرق تجنّب أي نقد صريح من نمرة للحكم العسكري، وصل لدرجة اعتبار أغنية "يا ظالم" أغنية رومانسية تتكلم عن ظلم الحبيب، حسب وصف الليثي.
 
ورغم أن متابعي حمزة على موقع "تويتر" لم يتفاءلوا باللقاء على قناة "الحياة"، فقد قال أحدهم: "لقد أسمعت إذ ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي.. ولو نارا نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في الرماد"، لكنّ السعادة بإطلاق الألبوم كانت واضحة. 
  

وأعربت حركة شباب 6 إبريل عن سعادتها بألبوم "صوت الثورة"، وقالت من خلال حسابها على تويتر "بالتوفيق يا حمزة"، أما الصحافي منعم فخاطب حمزة بمناسبة ألبومه قائلاً: "حمزة نمرة صوت فرحنا ووجعنا صوت التغريبة".
 
أما أغنية "يا ظالم" التي اعتبرها عمرو الليثي رومانسية، فكان لها نصيب كبير من التعليقات. وقام حساب حزب الحرية والعدالة بنشر كلمات الأغنية في تغريدة "‏يا مظلوم ارتاح، عمر الحق ما راح، ليك يا ظالم يوم، تشرب أسى وجراح، يا ظالم على فين، لو عيشتلك عمرين، بكرا تموت، وهناك أمام الله ترد الدين".



المساهمون