حكاية دلال المغربية.. حاربت قاتلها السرطان بالتفاؤل

12 يناير 2017
رفضت دلال ارتداء الباروكة (فيسبوك)
+ الخط -

رحلت الشابة المغربية دلال رشيد بعد معركة شرسة مع السرطان وبعدما عرفت قصتها الملهمة في مواجهة المرض. اشتهرت الشابة برسائلها الإيجابية، ولطالما نقلت مواقع التواصل الاجتماعي قصص قوتها وكفاحها رغم إصابتها بسرطان العظم، هذه أهم المعلومات حولها:

  1. من هي دلال رشيد؟

هي شابة مغربية كانت تدرس في جامعة الأخوين في مدينة إفران، وسط المغرب. لكنها اضطرت للتوقف عن الدراسة بعدما اكتشفت مرضها، رغم أن عمرها لم يتجاوز آنذاك العشرين. عندها قرر أصدقاؤها مساندتها بأغنية عنها. 


  1. إصابتها

اكشتفت الفتاة الشابة مرضها بسرطان العظم لتضطر لإجراء عملية جراحية، وتم القضاء على  85 في المئة من الورم، وفق ما أشارت إليه التحليلات الطبية، ولم يبق أمامها سوى 15 في المئة على علاجها التام.

  1. رسالتها الإيجابية

عرفت الفتاة في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام وبين المقربين منها بإيجابيتها الكبيرة في مواجهة المرض، فكلما اشتد عليها المرض كانت تختفي حتى تستعيد قوتها ثم تعود للظهور بقوة أكبر.

  1. ابتسامة لا تفارقها

اشتهرت كذلك بابتسامتها التي لا تفارقها حتى في ظل الظروف الصعبة، كما ظهرت مبتسمة في الصور المنتشرة على الإنترنت والصحافة وكانت دائماً مصدر أمل للكثيرين.

  1. مبادراتها

عرفت الشابة بمبادرات إيجابية في حربها النفسية ضد السرطان، ومن أشهرها أنها عانت بدورها مثل غيرها من المصابين من فقدان شعر جسدها بسببب العلاج الكيماوي الإشعاعي، لكنها رفضت أن تلبس شعراً مستعاراً وظهرت برأسها الحليق مرفوقاً بابتسامتها المعهودة.

  1. صفحتها

عرفها الجمهور أكثر عندما أطلقت صفحتها الخاصة على "فيسبوك"، ونشرت فيها رسائل سعيدة تدعو للأمل، وتضمنت يوميات من حياتها في أيام الفَرَج كما في أيام اشتداد المرض، وكانت دائماً ما تنشر نصوصاً باللغتين الانكليزية والفرنسية تبعث على الأمل.







دلالات
المساهمون