أعلن اللواء الليبي خليفة حفتر، اليوم الإثنين، أن "مشكلة قواته تتمثل في نقص السلاح المتوفر، مقارنة بالأعداد الكبير الراغبة في قتال الجماعات الإرهابية المنتشرة في ليبيا"، كاشفاً عن أن "دولا عربية عبرت عن استعدادها لدعم قواته بالسلاح".
ويفرض مجلس الأمن حظراً على بيع السلاح لليبيا، ما يطرح أسئلة حول آلية وصوله إلى داخل البلاد.
حفتر، وفي مؤتمر صحافي عقده في مقر إقامته في العاصمة عمّان، قال "لدينا من الأسلحة ما يكفينا، لكن إذا تمت مساعدتنا بالمزيد من السلاح، فإن القضاء على المجموعات الإرهابية سيكون أسرع"، لافتاً إلى أن قواته تحارب "الإرهاب نيابة عن العالم، وليس فقط نيابة عن العرب أو ليبيا، كل العالم معني، لأن العدو واحد".
كما أشار إلى أنه جرى خلال زيارته الحالية، مراجعة بعض الأمور التي تم الاتفاق عليها في الزيارة السابقة، إضافة إلى توقيع المزيد من الاتفاقات المتعلقة بالتدريب.
وحول الحوار الليبي الذي تستضيفه مدينة الصخيرات المغربية، قال حفتر إن "الجيش لا يتدخل في القضايا السياسية، بل يركز جهده على مواجهة الجماعات الإرهابية وبناء القوات المسلحة".
وأضاف "في القضايا السياسية لدينا مجلس أفرز عددا من الأفراد الذين يشاركون في العمل، كل ما هو في صالح ليبيا نحن موافقون عليه، لا نتدخل لا نعرقل، إذا كانت هناك نتائج إيجابية في صالح الشعب الليبي فنحن معها، وإذا كانت هناك نتائج سلبية فنحن ضدها".
وتعدّ زيارة حفتر إلى الأردن، التي بدأها يوم الجمعة الماضية، الثانية خلال عام، حيث سبق له زيارة المملكة منتصف أبريل/نيسان الماضي، وجرى حينها الاتفاق على الاستفادة من خبرات الجيش الأردني، في مجال إعادة تأهيل الجيش الليبي وتدريب أفراده.
اقرأ أيضاً مصادر: وصول دفعة من المقاتلين الأفارقة لتقوية كتائب حفتر