وأوضحت "سي إن إن" أن القاضي قد أصدر الحكم عقب مطالبة النائب العام بمنع يشمل كل البلاد، إلا أنه رفض إنزال أية عقوبة بالشركة. بينما قالت شركة "أوبر" للشبكة إن التطبيق سوف يستمر في العمل بشكل عادي، بينما يتم استئناف الحكم.
وكانت الشركة قد أبلغت بوقف خدماتها في بوينس آيريس، في أبريل/نيسان الماضي، فيما تم إبلاغ شركات الاتصالات بحظر التطبيق، لكن الشركة واصلت تقديم خدماتها في المدينة بشكل عادي.
وتواجه الشركة انتقادات حادة على المستوى العالمي من قبل النقابات العمالية والحكومات والسائقين. وتدور الانتقادات حول الأجور التي يتقاضاها سائقوها وإضعاف المجموعات العمالية، واعتبار السائقين مقاولين بدل موظفين.
وهنا في بريطانيا انتصر السائقون، في أكتوبر/تشرين الأول، على الشركة، بعدما تم تصنيف سائقي الشركة كموظفين لديها، إلا أنها قرّرت استئناف الحكم.
وفي أميركا، انتشر وسم "#DeleteUber" (احذفوا أوبر) على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط احتجاجات على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بمنع دخول المهاجرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة إلى البلاد. إذ اتهم ناشطون الشركة بـ"خرق الإضراب" في نيويورك، بينما ندّد آخرون بتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة، ترافيس كالانيك، حين أشار إلى أنه سيعمل مع الرئيس الأميركي.
وتتعالى الأصوات المعارضة لخدمة "أوبر" في الأرجنتين. إذ يضع سائقو سيارة الأجرة شعارات مناوئة لها على زجاج سياراتهم الأمامية، ويطلب من الركاب في سيارات "أوبر" أحياناً اتخاذ احتياطات تحسباً لأية مضايقات من قبل سائقي الأجرة الغاضبين.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
