خرجت دراسة استقصائية بأنّ الموسيقيّات البريطانيات ممثلات تمثيلاً ناقصاً بشكل كبير في محطات الإذاعة البريطانية.
وبحسب صحيفة "ذا غارديان"، وجدت الدراسة التي رصدت أفضل 100 أغنية قدمت ضمن مخطط البث في المملكة المتحدة، بين 1 يناير/ كانون الثاني و15 أغسطس/ آب من هذا العام، أنّ 19٪ فقط كانت أعمالاً نسائية، بينما شكل الفنانون الذكور نسبة 51٪، والتعاون المختلط بين الجنسين 30٪.
وكان عدم المساواة أكثر وضوحاً وراء الكواليس: 80٪ من كتاب الأغاني البريطانيين في المسارات التي شملها الاستطلاع كانوا من الذكور، و19٪ من الإناث و1٪ من غير الثنائيين. وفقط 3٪ من المنتجين كانوا من الإناث.
وقالت المغنية بيكي هيل إنّ النتائج تعكس التحديات التي تواجه النساء في صناعة الموسيقى، مضيفة "يبدو أن النساء بحاجة لأن يكن أكثر من مجرد موهوبات ليتم قبولهن ونجاحهن".
من ناحيتها، وصفت كاميل بورسيل، التي شاركت في كتابة أغنية للمغنية مابل وشاركت في كتابة وإنتاج أغنية Break Up Song لفرقة ليتل ميكس، نتائج التقرير بأنها "صادمة".
وقالت "إن رؤية معدل مشاركة النساء بهذا الانخفاض الشديد في هذه الصناعة أمر مدمر"، مضيفة "هذا يحتاج إلى التغيير. نحن بحاجة إلى مزيد من الدعم للنساء. يجب الاستماع إلى أصواتنا وإبداعنا وموهبتنا مثل نظرائنا من الرجال".
يذكر أنه تم تجميع تقرير بيانات التفاوت بين الجنسين من قبل ليندا كوجان بيرن، مستشارة صناعة الموسيقى، وناديا خان، من منظمة Women in CTRL، التي تمثل النساء في صناعات الموسيقى والفنون.