حزب العمال البريطاني يخسر اقتراعاً بالبرلمان بشأن التقشف والأجور

وفي أول تحد من عدة تحديات متوقعة لقدرة ماي على الحكم، فازت حكومتها في التصويت بأغلبية 323 صوتا ضد 309 بعد أن ضمنت مساندة من حزب صغير في إيرلندا الشمالية، ما يعطيها أغلبية ضئيلة في البرلمان.

وتحت قيادة زعيمه اليساري جيريمي كوربن يعارض حزب العمال تخفيضات في الإنفاق العام يعتبرها البعض مسؤولة عن حريق شب في وقت سابق هذا الشهر في بناية سكنية في لندن وأودى بحياة ما لا يقل عن 80 شخصا.

وقال المتحدث باسم كوربن إن حزب العمال سيستغل كل فرصة تتاح له لمحاولة عرقلة تنفيذ سياسات حزب المحافظين، خصوصا في ما يتعلق "بالتقشف وتخفيضات الخدمات العامة الحيوية والانخفاضات المستمرة بالأسعار الحقيقية في أجور القطاع العام".

وأضاف المتحدث قائلا: "سنسعى لاستخدام كل آلية في البرلمان لهزيمتهم في تلك السياسات... وفي الوقت نفسه سنستخدم كل آلية تمكننا من دفع سياساتنا قدما".

يذكر أن اقتصاد المملكة المتحدة شهد تباطؤًا في النمو في بداية العام، حيث نما بنسبة 0.2% فقط على أساس فصلي، وهو أدنى مستوى له خلال 12 شهرا، وكانت توقعات مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني تشير إلى نمو بنسبة 0.3% في الربع الأول.

كما نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2% على أساس سنوي في الربع الأول، وهو أقل من التقدير الأولي الذي بلغ 2.1%.


(رويترز، العربي الجديد)