يعقد "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي كان يتزعمه الرئيس العراقي الراحل، جلال الطالباني، اليوم السبت، اجتماعا للمجلس القيادي في الحزب لبحث السبل الكفيلة بتفعيل سبل الحوار مع الحكومة العراقية في بغداد.
وبحسب مصادر سياسية كردية، فإن اجتماع اليوم سيناقش إمكانية فتح قنوات حوار مع بغداد للتخلص من الحصار المفروض على إقليم كردستان العراق على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجري الشهر الماضي، موضحة لـ"العربي الجديد" أن المجتمعين سيطلبون من بغداد حل مشاكل كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، وفقا للدستور.
من جهته، أكد عضو المجلس القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني"، سامان كرمياني، أن اجتماع اليوم سيبحث الأوضاع التي يمر بها إقليم كردستان العراق، كالأوضاع المعيشية وأزمة الرواتب، موضحا خلال تصريح صحفي أن المجتمعين سيناقشون سبل إجراء التفاوض والحوار مع الحكومة العراقية من أجل إيجاد حلول لمعالجة المشاكل والأزمات الراهنة في المناطق المتنازع عليها، وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
ويعد هذا الاجتماع هو الثاني لـ"الاتحاد" خلال 72 ساعة، إذ عقد الخميس الماضي اجتماعا لقيادات الحزب لبحث الأزمة بين بغداد وأربيل، والمشاكل المتفاقمة في المناطق المتنازع عليها.
وفي الوقت الذي تسعى فيه أحزاب كردية لفتح قنوات الحوار مع بغداد، يبدو الصراع محتدما بين أحزاب إقليم كردستان العراق.
ويؤكد المتحدث باسم "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في كركوك، عدنان كركوكي، أن ما وصفه بجناح "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي سلم كركوك لبغداد، يقوم بتهريب نفط المحافظة إلى إيران، موضحا خلال تصريح صحفي أن صهاريج بسعة 36 ألف لتر بدأت منذ فتح منفذ باشماخ الحدودي نهاية الشهر الماضي بنقل النفط إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن "نفط كركوك ينقل بالصهاريج أمام أنظار أهالي باشماخ وكرمنشاه عبر الحدود إلى المناطق الإيرانية الأخرى ويباع بأقل من أسعار السوق بكثير"، متهما قيادات "الاتحاد الوطني الكردستاني" باستلام مبيعات نفط كركوك.
يشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الذي يتزعمه مسعود البارزاني يتهم بافل الطالباني، نجل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، وقيادات كردية أخرى بـ"الاتحاد الوطني الكردستاني" بعقد اتفاق سابق مع قيادات عراقية وإيرانية من اجل تسليم كركوك والمناطق المتنازع عليها دون قتال.
في غضون ذلك، أكد عضو البرلمان العراقي، جاسم محمد جعفر، اليوم، أن الحكومة العراقية أرسلت لحكومة إقليم كردستان العراق قائمة بأسماء مطلوبين للقضاء، مؤكدا خلال تصريح صحفي أن على الإقليم تسليمهم للسلطات العراقية.
وأشار إلى أن أي تأخير أو مماطلة في التسليم سيعطي للحكومة العراقية الحق باعتقالهم بالقوة من داخل الإقليم، مضيفا "آن الأوان ليبسط القضاء سلطته داخل الإقليم وأن ترتبط المحاكم فيه بالسلطة القضائية الاتحادية وأن ينفذ الإقليم الأحكام الصادرة عن هذه السلطة".
وبحسب مصادر سياسية كردية، فإن اجتماع اليوم سيناقش إمكانية فتح قنوات حوار مع بغداد للتخلص من الحصار المفروض على إقليم كردستان العراق على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجري الشهر الماضي، موضحة لـ"العربي الجديد" أن المجتمعين سيطلبون من بغداد حل مشاكل كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها، وفقا للدستور.
من جهته، أكد عضو المجلس القيادي في "الاتحاد الوطني الكردستاني"، سامان كرمياني، أن اجتماع اليوم سيبحث الأوضاع التي يمر بها إقليم كردستان العراق، كالأوضاع المعيشية وأزمة الرواتب، موضحا خلال تصريح صحفي أن المجتمعين سيناقشون سبل إجراء التفاوض والحوار مع الحكومة العراقية من أجل إيجاد حلول لمعالجة المشاكل والأزمات الراهنة في المناطق المتنازع عليها، وترسيخ الأمن والاستقرار فيها.
ويعد هذا الاجتماع هو الثاني لـ"الاتحاد" خلال 72 ساعة، إذ عقد الخميس الماضي اجتماعا لقيادات الحزب لبحث الأزمة بين بغداد وأربيل، والمشاكل المتفاقمة في المناطق المتنازع عليها.
وفي الوقت الذي تسعى فيه أحزاب كردية لفتح قنوات الحوار مع بغداد، يبدو الصراع محتدما بين أحزاب إقليم كردستان العراق.
ويؤكد المتحدث باسم "الحزب الديمقراطي الكردستاني" في كركوك، عدنان كركوكي، أن ما وصفه بجناح "الاتحاد الوطني الكردستاني" الذي سلم كركوك لبغداد، يقوم بتهريب نفط المحافظة إلى إيران، موضحا خلال تصريح صحفي أن صهاريج بسعة 36 ألف لتر بدأت منذ فتح منفذ باشماخ الحدودي نهاية الشهر الماضي بنقل النفط إلى داخل الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن "نفط كركوك ينقل بالصهاريج أمام أنظار أهالي باشماخ وكرمنشاه عبر الحدود إلى المناطق الإيرانية الأخرى ويباع بأقل من أسعار السوق بكثير"، متهما قيادات "الاتحاد الوطني الكردستاني" باستلام مبيعات نفط كركوك.
يشار إلى أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الذي يتزعمه مسعود البارزاني يتهم بافل الطالباني، نجل الرئيس العراقي الراحل جلال الطالباني، وقيادات كردية أخرى بـ"الاتحاد الوطني الكردستاني" بعقد اتفاق سابق مع قيادات عراقية وإيرانية من اجل تسليم كركوك والمناطق المتنازع عليها دون قتال.
في غضون ذلك، أكد عضو البرلمان العراقي، جاسم محمد جعفر، اليوم، أن الحكومة العراقية أرسلت لحكومة إقليم كردستان العراق قائمة بأسماء مطلوبين للقضاء، مؤكدا خلال تصريح صحفي أن على الإقليم تسليمهم للسلطات العراقية.
وأشار إلى أن أي تأخير أو مماطلة في التسليم سيعطي للحكومة العراقية الحق باعتقالهم بالقوة من داخل الإقليم، مضيفا "آن الأوان ليبسط القضاء سلطته داخل الإقليم وأن ترتبط المحاكم فيه بالسلطة القضائية الاتحادية وأن ينفذ الإقليم الأحكام الصادرة عن هذه السلطة".