حريق كبير داخل مجمع زها حديد التجاري في وسط بيروت

بيروت

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
15 سبتمبر 2020
حريق وسط بيروت (فيسبوك)
+ الخط -

اندلع حريق كبير، صباح اليوم الثلاثاء، داخل مجمّع تجاري قيد الإنشاء في وسط بيروت من دون أن تعرف أسبابه بعد. وأفادت المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، بأنّه تمت السيطرة على الحريق ولم تسجل أي إصابات.

ويعود المجمّع حيث اندلع الحريق لشركة "أيشتي" للألبسة، وهو من تصميم المهندسة البريطانية الراحلة من أصول عراقية زها حديد (توفيت عام 2016)، التي حفرت اسمها في العالم بإنجازاتها وتصاميمها المبتكرة، إذ كانت تعتبر من أهم وأبرز روّاد فن العمارة المعاصرة قبل أن توسّع أعمالها أكثر وتصل إلى تصميم الأثاث والأحذية وغيرها من المشاريع التي يطغى عليها الأسلوب الحديث.

وتصل ميزانية تصميم المشروع الذي لا يزال قيد البناء في وسط بيروت، إلى حوالي 40 مليون دولار أميركي.

ويأتي حريق المجمّع التجاري، بعد أكثر من أربعين يوماً، على انفجار مرفأ بيروت، في 4 أغسطس/ آب، والذي خلّف 191 ضحية، وأكثر من 6500 جريح، وشرّد آلاف العائلات، وسجّل خسائر مادية بمليارات الدولارات، ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤوليات وكشف ملابساته، وقد دمّر جزءاً كبيراً من العاصمة.

وتلا الانفجار حريقان في مرفأ بيروت، الأول كان بسيطاً، فيما الثاني كبير جداً اندلع، الخميس الماضي، في منطقة السوق الحرّة، وأعاد ذاكرة اللبنانيين إلى الرابع من أغسطس/ آب، حيث سبق حريق الانفجار الذي شكّل كارثة هائلة، ما اضطر المواطنين الذين كانوا موجودين في محيط المرفأ إلى المغادرة فوراً.

واستمرت عمليات إخماد الحريق الذي اندلع الخميس، حوالي يومين، كونه حصل في مستودع يحتوي على مواد  قابلة للاشتعال وحارقة من زيوت وإطارات، وقد امتد إلى مستودعين آخرين وألحق أيضاً خسائر مادية فادحة.

ذات صلة

الصورة
حريق المنقف أسفر عن أكثر من 41 حالة وفاة، 12 يونيو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

استيقظت الكويت، صباح اليوم الأربعاء، على فاجعة "حريق المنقف" الذي تسبب في وفاة أكثر من 49 عاملاً، وإصابة العشرات معظمهم من الجنسية الهندية
الصورة
اغتيال صالح العاروري في ضاحية بيروت الجنوبية

سياسة

وقع، اليوم الثلاثاء، انفجار في ضاحية بيروت الجنوبية، ليُعلن لاحقًا اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري واثنين من قادة كتائب عز الدين القسّام.
الصورة
أزمة القبور باب لاستغلال أوجاع الفلسطينيين في لبنان

تحقيقات

امتلأت 13 مقبرة مخصصة للاجئين الفلسطينيين في لبنان والذين يعيش 80 % منهم تحت خط الفقر، ما أسفر عن أزمة البحث عن قبر لا يتوفر إلا بالدولار، بينما يتاجر سماسرة الموت بالأماكن الشحيحة المتوفرة وينتهكون حرمة المدافن
الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
المساهمون