اقتحم متظاهرون عراقيون، ليل الجمعة، عدداً من مقرات المليشيات المسلحة في البصرة، جنوب العراق، وأحرقوا عدداً من هذه المقرات، فيما دعا زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق"، المنضوية ضمن "الحشد الشعبي"، أنصاره إلى تنظيم تظاهرات مناوئة لاحتجاجات البصرة، وتوعد بالتدخل المباشر.
وقال ناشط في تظاهرات البصرة إن مئات المحتجين اقتحموا عددًا من مقرات المليشيات في البصرة، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أنهم أحرقوا مقرًا لمليشيا "الحشد الشعبي" وسط البصرة.
وأشار إلى قيام متظاهرين بحرق مقر لمليشيا "بدر" في بلدة الزبير (غرب البصرة)، مبينًا أن المحتجين أحرقوا أيضًا مقر حزب الدعوة الحاكم في البلدة ذاتها.
ولفت إلى انقسام المتظاهرين إلى مجاميع متعددة بحثًا عن مقرات الأحزاب والمليشيات من أجل إحراقها، مؤكدًا أنها "سبب بلاء وخراب البصرة".
ولفت إلى تلقي عدد من قيادات التظاهرات في البصرة تهديدات مباشرة من قبل مليشيات مسلحة، موضحًا أن المليشيات طلبت من قادة التظاهرات إعلان انسحابهم من الحركة الاحتجاجية على وسائل الإعلام.
إلى ذلك، دعا زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، ليل الجمعة، أنصاره إلى الاستعداد لتنظيم تظاهرات ضد الحركة الاحتجاجية في البصرة، مؤكدًا في كلمة نقلتها وسائل إعلام تابعة له أن مليشيات "الحشد الشعبي" ستتدخل لضبط الأوضاع في البصرة.
اقــرأ أيضاً
وتابع أن "الحشد لن يسمح بتهديد الدولة والسلم الأهلي، وسيتدخل لحماية الشعب"، مبينًا أن التدخل سيكون في حال وصلت الأمور إلى مستوى تهديد وجود الدولة، مضيفًا: "لن نسكت وسنتدخل بقوة".
وأصدرت مليشيا "الحشد الشعبي" بيانًا اتهمت فيه "ملثمين" بحرق مقرها في البصرة بالكامل، و"تخريب جميع ممتلكاته"، مبينة أن مجهولين تمكنوا من اقتحام المقر، وتنفيذ ما جاؤوا من أجله.
وأشارت المليشيا إلى انتقال الأشخاص الذين أحرقوا مقرها إلى مستشفى قريب فيه جرحى لـ"الحشد الشعبي"، متحدثة عن إلحاق الضرر بالمستشفى.
وشهدت الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة، التي اندلعت منذ شهرين، تطورًا خطيرًا، بعد قيام متظاهرين غاضبين بإحراق مقر القنصلية الإيرانية في المحافظة.
وأكد مصدر أمني محلي أن مئات المتظاهرين تمكنوا من اقتحام مبنى القنصلية، وإضرام النار فيه بشكل كامل، مبينًا، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن المحتجين تمكنوا من دخول القنصلية بعد مشادات وصدامات مع قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى.
وقال ناشط في تظاهرات البصرة إن مئات المحتجين اقتحموا عددًا من مقرات المليشيات في البصرة، مؤكدًا لـ"العربي الجديد" أنهم أحرقوا مقرًا لمليشيا "الحشد الشعبي" وسط البصرة.
وأشار إلى قيام متظاهرين بحرق مقر لمليشيا "بدر" في بلدة الزبير (غرب البصرة)، مبينًا أن المحتجين أحرقوا أيضًا مقر حزب الدعوة الحاكم في البلدة ذاتها.
ولفت إلى انقسام المتظاهرين إلى مجاميع متعددة بحثًا عن مقرات الأحزاب والمليشيات من أجل إحراقها، مؤكدًا أنها "سبب بلاء وخراب البصرة".
ولفت إلى تلقي عدد من قيادات التظاهرات في البصرة تهديدات مباشرة من قبل مليشيات مسلحة، موضحًا أن المليشيات طلبت من قادة التظاهرات إعلان انسحابهم من الحركة الاحتجاجية على وسائل الإعلام.
إلى ذلك، دعا زعيم مليشيا "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، ليل الجمعة، أنصاره إلى الاستعداد لتنظيم تظاهرات ضد الحركة الاحتجاجية في البصرة، مؤكدًا في كلمة نقلتها وسائل إعلام تابعة له أن مليشيات "الحشد الشعبي" ستتدخل لضبط الأوضاع في البصرة.
وتابع أن "الحشد لن يسمح بتهديد الدولة والسلم الأهلي، وسيتدخل لحماية الشعب"، مبينًا أن التدخل سيكون في حال وصلت الأمور إلى مستوى تهديد وجود الدولة، مضيفًا: "لن نسكت وسنتدخل بقوة".
وأصدرت مليشيا "الحشد الشعبي" بيانًا اتهمت فيه "ملثمين" بحرق مقرها في البصرة بالكامل، و"تخريب جميع ممتلكاته"، مبينة أن مجهولين تمكنوا من اقتحام المقر، وتنفيذ ما جاؤوا من أجله.
وأشارت المليشيا إلى انتقال الأشخاص الذين أحرقوا مقرها إلى مستشفى قريب فيه جرحى لـ"الحشد الشعبي"، متحدثة عن إلحاق الضرر بالمستشفى.
وشهدت الاحتجاجات الشعبية في محافظة البصرة، التي اندلعت منذ شهرين، تطورًا خطيرًا، بعد قيام متظاهرين غاضبين بإحراق مقر القنصلية الإيرانية في المحافظة.
وأكد مصدر أمني محلي أن مئات المتظاهرين تمكنوا من اقتحام مبنى القنصلية، وإضرام النار فيه بشكل كامل، مبينًا، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن المحتجين تمكنوا من دخول القنصلية بعد مشادات وصدامات مع قوات الأمن المكلفة بحراسة المبنى.