لم تتمكَّن المغنية المصرية، شيرين عبد الوهاب، من السفر إلى لندن للمشاركة في حفل تنظّمه "روتانا" في مناسبة تجمعها بالعراقي، ماجد المهندس.
شركة "روتانا"، وعبر مكتبها الإعلامي، وزعت بياناً قالت فيه، إن عدم مشاركة شيرين عبد الوهاب في الحفل جاء بسبب التأخير في استصدار التأشيرات الخاصة بها وبفرقتها الموسيقية. ما أدّى إلى عدم تمكن صاحبة "آه يا ليل" من السفر، وأعربت "روتانا" عن أملها بأن تحيي شيرين قريباً حفلات أخرى تجمعها وفناني الشركة السعودية.
لكن معلومات أخرى، قالت، إن تدخلاً مباشراً من الفنان عمرو دياب، مع شركة "روتانا"، وبعض النافذين، هو ما أخر حصول شيرين عبد الوهاب على تأشيرات الدخول إلى المملكة المتحدة. وقالت المعلومات إن عمرو دياب سيحاول الرد على شيرين بطرق غير مباشرة بناء على معطيات كثيرة وصلته، ولم تقف عند حدود تصريحات إعلامية موثقة بالصوت تحدثت فيها شيرين بالسوء عن عمرو دياب، وإن ذلك الهجوم لم يؤذ دياب بقدر ما ساء لصنّاع الموسيقى الكبار في العالم العربي.
بيان "روتانا" جاء ليؤكد أن العلاقة بين الشركة وشيرين عبد الوهاب، على خير ما يرام، بعدما كادت تصريحات شيرين الأخيرة، وهجومها على مواطنها عمرو دياب، توقعها في سلسلة من المشاكل مع "روتانا". وقالت في تصريح تلفزيوني إن مدير "روتانا" للصوتيات، سالم الهندي، منح الفنان، عمرو دياب، مبلغ 3 ملايين دولار أميركي لقاء المصالحة بينهما، بعد ثلاث سنوات من النزاع القضائي، والذي جاءت أحكامه لصالح الشركة. وصدر الحكم بمنع عرض أو بث أية أغنية من أغاني عمرو دياب على صفحته الخاصة في موقع "يوتيوب"، كما جرى حذف الأعمال التي أنتجتها "روتانا" للهضبة من على الصفحة نفسها.
إضافة إلى ذلك تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما حصل مع شيرين مؤخراً ضمن مهرجانات "الساحل الشمالي" في مصر، أدى إلى تعبها واعتذارها وانسحابها من على المسرح أمام الناس، ثم خضوعها للعلاج في أحد المستشفيات القريبة، كان بسبب الهتاف القاسي الذي تعرضت له من قبل شباب من معجبي عمرو دياب، إذ حاولوا استفزازها أثناء الحفل، ويبدو أنهم نجحوا في ذلك، رداً على التصريحات نفسها التي أدلت بها شيرين، واعتبرت مسيئة بحق عمرو دياب.
والواضح، أن شركة "روتانا" تحاول مجدداً توقيع عقدها مع شيرين عبد الوهاب، لتكون ضمن منسوبي الشركة، بعد سنوات تنقلت فيها شيرين بين شركات إنتاج، لكنها لم تعطها ما أرادت تحقيقه، ليس على صعيد المادي فقط، بل حتى على صعيد الإنتاج، والحفلات التي أصبحت تشكل جزءاً رئيسيًا من أي عقد، يتفق عليه بين شركات الإنتاج والمغنين في العالم العربي، بسبب مواجهة السوق والقرصنة وتعويض خسائر الإنتاج.
كما كشفت معلومات متقاطعة، عن إلغاء حفل كان سيُقام في العاصمة الفرنسية باريس 16 سبتمبر/أيلول المقبل إلى جانب زميلها اللبناني، عاصي الحلاني، ولم تُعرَف الأسباب وراء ذلك. وقال مدير أعمال شيرين، ياسر خليل، إن شيرين لم تعتذر عن الحفل، ولا معلومات لدى خليل حول سبب الإلغاء.
يُذكَر أنّ شيرين أعلنت انسحابها من برنامج "ذا فويس"، بعد انسحاب الفنان العراقي كاظم الساهر من البرنامج، وكذلك فعل زميله التونسي صابر الرباعي. ويُحكى عن استبدال شيرين هذا الموسم باللبنانية إليسا، ضمن لجنة المدربين الخاصة بالبرنامج.
اقــرأ أيضاً
لكن معلومات أخرى، قالت، إن تدخلاً مباشراً من الفنان عمرو دياب، مع شركة "روتانا"، وبعض النافذين، هو ما أخر حصول شيرين عبد الوهاب على تأشيرات الدخول إلى المملكة المتحدة. وقالت المعلومات إن عمرو دياب سيحاول الرد على شيرين بطرق غير مباشرة بناء على معطيات كثيرة وصلته، ولم تقف عند حدود تصريحات إعلامية موثقة بالصوت تحدثت فيها شيرين بالسوء عن عمرو دياب، وإن ذلك الهجوم لم يؤذ دياب بقدر ما ساء لصنّاع الموسيقى الكبار في العالم العربي.
بيان "روتانا" جاء ليؤكد أن العلاقة بين الشركة وشيرين عبد الوهاب، على خير ما يرام، بعدما كادت تصريحات شيرين الأخيرة، وهجومها على مواطنها عمرو دياب، توقعها في سلسلة من المشاكل مع "روتانا". وقالت في تصريح تلفزيوني إن مدير "روتانا" للصوتيات، سالم الهندي، منح الفنان، عمرو دياب، مبلغ 3 ملايين دولار أميركي لقاء المصالحة بينهما، بعد ثلاث سنوات من النزاع القضائي، والذي جاءت أحكامه لصالح الشركة. وصدر الحكم بمنع عرض أو بث أية أغنية من أغاني عمرو دياب على صفحته الخاصة في موقع "يوتيوب"، كما جرى حذف الأعمال التي أنتجتها "روتانا" للهضبة من على الصفحة نفسها.
إضافة إلى ذلك تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما حصل مع شيرين مؤخراً ضمن مهرجانات "الساحل الشمالي" في مصر، أدى إلى تعبها واعتذارها وانسحابها من على المسرح أمام الناس، ثم خضوعها للعلاج في أحد المستشفيات القريبة، كان بسبب الهتاف القاسي الذي تعرضت له من قبل شباب من معجبي عمرو دياب، إذ حاولوا استفزازها أثناء الحفل، ويبدو أنهم نجحوا في ذلك، رداً على التصريحات نفسها التي أدلت بها شيرين، واعتبرت مسيئة بحق عمرو دياب.
والواضح، أن شركة "روتانا" تحاول مجدداً توقيع عقدها مع شيرين عبد الوهاب، لتكون ضمن منسوبي الشركة، بعد سنوات تنقلت فيها شيرين بين شركات إنتاج، لكنها لم تعطها ما أرادت تحقيقه، ليس على صعيد المادي فقط، بل حتى على صعيد الإنتاج، والحفلات التي أصبحت تشكل جزءاً رئيسيًا من أي عقد، يتفق عليه بين شركات الإنتاج والمغنين في العالم العربي، بسبب مواجهة السوق والقرصنة وتعويض خسائر الإنتاج.
كما كشفت معلومات متقاطعة، عن إلغاء حفل كان سيُقام في العاصمة الفرنسية باريس 16 سبتمبر/أيلول المقبل إلى جانب زميلها اللبناني، عاصي الحلاني، ولم تُعرَف الأسباب وراء ذلك. وقال مدير أعمال شيرين، ياسر خليل، إن شيرين لم تعتذر عن الحفل، ولا معلومات لدى خليل حول سبب الإلغاء.
يُذكَر أنّ شيرين أعلنت انسحابها من برنامج "ذا فويس"، بعد انسحاب الفنان العراقي كاظم الساهر من البرنامج، وكذلك فعل زميله التونسي صابر الرباعي. ويُحكى عن استبدال شيرين هذا الموسم باللبنانية إليسا، ضمن لجنة المدربين الخاصة بالبرنامج.