ولم تصرف أجور حراس الأمن في هذا الميناء منذ شهرين.
وأضاف الزوي، أن الشركة تأمل في استئناف تصدير النفط عبر ميناء الحريقة بأسرع وقت لتفادي التأخر في تسليم شحنات النفط المتفق عليها مع العملاء.
وتدفع ليبيا غرامات تقدير بـ20 مليون دولار لكل ناقلة نفط يتأخر شحنها أسبوعاً، وفق وكالة الأناضول.
وكان عمران الزوي، قد قال في تصريحات، لـ"العربي الجديد"، إن ميناء الحريقة شرق البلاد، والذي تتولى الشركة إدارته، سيصدر خمسة ملايين برميل من النفط خلال شهر أبريل/نيسان الجاري.
وتعتبر شركة الخليج العربي للنفط من أكبر الشركات النفطية المملوكة بالكامل لمؤسسة النفط الليبية، وتدير ثمانية حقول نفطية وميناء لتصدير النفط الخام ومصفاتين لتكرير النفط، ويتجاوز إنتاجها من النفط الخام أكثر من 400 ألف برميل يومياً.
وتمتلك ليبيا أكبر مخزون للنفط في أفريقيا، وتعتمد على إيراداته في تمويل أكثر من 95% من خزانة الدولة، وتمول منها بشكل رئيسي رواتب الموظفين الحكوميين، ونفقات دعم السلع الأساسية والوقود، وعدداً من الخدمات الرئيسية مثل العلاج المجاني في المستشفيات.
اقرأ أيضاً:
4 محاولات لحكومة طبرق لبيع نفط ليبيا بالسوق السوداء