حرائق الغرب الأميركي مستمرة وولاية كاليفورنيا مهددة

02 اغسطس 2016
صعوبة السيطرة على الحرائق (جوسيتين سولفيان/ Getty)
+ الخط -
ما زالت حرائق هائلة تدمر مساحات واسعة من الغرب الأميركي، وتجبر عشرات الآلاف من السكان على إخلاء المنطقة التي سقط فيها قتيل واحد حتى الآن.

وتبدو كاليفورنيا التي تشهد موجة جفاف قياسية منذ خمس سنوات، ويبست خلالها 66 مليون شجرة قابلة للاشتعال، مهددة بهذه الحرائق.

وإلى الشمال من هذه الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان في البلاد، أدى حريق سبيرينس المشتعل منذ أكثر من أسبوع، إلى تدمير 164 كيلومترا مربعا في قطاع بيغ سور، إحدى الوجهات السياحية في المنطقة بشطآنها الصخرية التي تطل على المحيط الهادئ.

وحشد أكثر من خمسة آلاف رجل إطفاء، لكن لم تتم السيطرة سوى على 18 بالمائة من الحرائق، كما قالت وكالة ولاية كاليفورنيا للمعلومات حول الحرائق "كالفاير".

ودمرت هذه الحرائق 57 منزلا وتهدد ألفي منشأة مجبرة آلاف السكان على الفرار.

وكان سائق جرافة توفي الأسبوع الماضي متأثرا بجروح أصيب بها خلال عمليات انتشال في هذا القطاع.

ويواجه وسط الولاية، منذ السبت، حريق غوز الذي أدى إلى تفحم سبعة كيلومترات، ولم يتم احتواؤه سوى بنسبة خمسة بالمائة. ويواجه رجال الإطفاء الذين تمت تعبئتهم ويبلغ عددهم 1328 درجات حرارة مرتفعة.

في المقابل، تم احتواء حريق "ساند" الذي اندلع قبل تسعة أيام بعدما أجبر عشرين ألف شخص على إخلاء المنطقة ودمر 167 كيلومترا مربعا حول سانتا كلاريتا التي تبعد نحو خمسين كيلومترا إلى الشرق من لوس أنجليس.

وقالت الوكالة الوطنية للحرائق في نشرة شهرية للتوقعات، الإثنين، إن كاليفورنيا تواجه "احتمالا كبيرا" بحدوث حرائق واسعة بسبب الجفاف.

وأضافت أن "هذا الوضع يمكن أن يستمر هذا الخريف وهذا الشتاء"، مشيرة إلى أن ولايات مونتانا وأوريغون ووايومينغ مهددة بشكل خاص.

وفي آيداهو (شمال غرب)، دمر حريق بايونير 154 كيلومترا مربعا خلال أسبوعين، بينما دمر حريق فيرجينيا ماونتنز كومبليكس في نيفادا (غرب)، 146 كيلومترا مربعا.

   

المساهمون