وذكرت وكالة الأنباء التابعة للنظام (سانا)، أنّ 16 حافة تحمل 1824 شخصاً غادرت مدينة حرستا، شرق مدينة دمشق، باتجاه الشمال السوري.
وأضافت أن "المهجرين 515 رجلاً و390 امرأة و600 طفل و391 مسلحاً".
وتأتي عملية التهجير في حرستا بعد حملة عسكرية شرسة من النظام السوري بدعم روسي أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين ودمار واسع في المدينة المحاصرة منذ خمس سنوات.
في غضون ذلك، قتل مدنيان وجرح آخرون جراء سقوط قذائف مجهولة المصدر على مناطق في مدينة دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وزعم مصدر عسكري تابع للنظام، لوكالة "سانا"، أن "التنظيمات الإرهابية استهدفت بـ14 قذيفة صاروخية أحياء سكنية بدمشق، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين وإصابة 9 آخرين".
في المقابل، أكد مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن القذائف التي سقطت في أحياء دمشق تحمل مواد فوسفورية حارقة محرمة دولياً.
ولفتت المصادر إلى أن "المناطق التي سقطت فيها القذائف هي حي الشعلان، وسوق الهال القديم بالقرب من شارع الثورة، وفي محيط وكالة سانا في حي البرامكة، ومحيط جسر فكتوريا، وفي محيط فندق أمية، ومحيط ساحة الشهبندر، وساحة المرجة، وفي محيط حي المزرعة، وشارع خالد بن الوليد".
ورأى المحلل العسكري، العميد الركن أحمد رحال، في حديث مع لـ"العربي الجديد"، أن النظام السوري اعتاد صنع المسرحيات، لكنه كشف نفسه اليوم باستخدام قذائف فوسفورية.
وأوضح رحال أنّ "لا أحد من الفصائل العسكرية يملك هذه المادة وهي موجودة حصراً عند قوات النظام، ما يعني أن القصف السابق مصدره القوات نفسها".
وسقط في الآونة الأخيرة عشرات القتلى والجرحى جراء قصف مجهول استهدف منطقة كشكول في ناحية جرمانا المحاذية للغوطة الشرقية والخاضعة لسيطرة النظام السوري.