خاض الحارس المخضرم، بول روبنسون، أول مباراة له مع بيرنلي، اليوم أمام مانشستر سيتي وترك بصمة رائعة بصناعة هدف التقدم لفريقه بعد 13 دقيقة وهو ما استغله منافسو أرسنال للسخرية من صانع اللعب مسعود أوزيل بطريقة غير مباشرة.
ولعب روبنسون (37 عاماً) أول مباراة رسمية له، منذ عامين، وأول مباراة في الدوري الممتاز، منذ أربع سنوات، لكنها كانت كفيلة لمعادلة رقم أوزيل الذي لم يصنع سوى هدف واحد في البريميرليغ، هذا الموسم على الرغم من سمعته المرموقة في إهداء التمريرات الحاسمة.
ونفذ روبنسون ركلة حرة قبل خط منتصف الملعب بقليل وارتدت الكرة من رأس المدافع نيكولاس أوتاميندي، لكن دين ميرني تابعها بتسديدة رائعة في الشباك واحتسبت التمريرة الحاسمة للحارس.
واحتفى جمهور بيرنلي بمشاركة روبنسون الحارس السابق لتوتنهام والذي ساهم في تأهل ليدز يونايتد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في موسم 2000-2001 وسبق له إعلان اعتزاله قبل أن يعدل عن قراره ويعود للأضواء مجدداً. لكن ما أفسد فرحة روبنسون هي ثنائية سرخيو أجويرو التي منحت الفوز لسيتي في ملعب بيرنلي.
أما أوزيل الذي سجل ثلاثة أهداف في الدوري هذا الموسم، فأمامه فرصة للرد على الانتقادات حين يستضيف أرسنال فريق بورنموث، غداً الأحد، في منافسات الجولة الـ 13 من بطولة "البريميرليغ"، في محاولة منه لإستعادة نغمة الانتصارات بعد التعادل مع مانشستر يونايتد في الجولة السابقة.
(العربي الجديد)