استقال جيمس مردوخ من مجلس إدراة "نيوز كورب"، يوم الجمعة، بسبب خلافات بشأن المحتوى التحريري في الشركة التي أسسها والده، إمبراطور الإعلام روبرت مردوخ.
تملك شركة "نيوز كورب" صحيفة "وول ستريت جورنال" المعروفة بافتتاحياتها المحافظة، ونصح روبرت مردوخ قادة العالم بتبني فلسفته، لكن نجله جيمس جنح على مرّ السنين نحو اليسار.
وكان جيمس مرودوخ وزوجته كاثرين قد استنكرا، في يناير/كانون الثاني الماضي، تغطية المؤسسات التابعة لشركة والده لقضية تغير المناخ، وتحديداً لإنكارها دور الاحترار العالمي في اندلاع حرائق أستراليا المدمرة.
وقال مردوخ في خطاب استقالته: "استقالتي سببها خلافات حول محتوى تحريري معيّن نشرته وكالات الأنباء التابعة للشركة وقرارات استراتيجية أخرى"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
يذكر أن جيمس مردوخ كان رئيساً تنفيذياً في شركة "توينتي فيرست سنتشوري فوكس" قبل بيع أصولها إلى شركة "والت ديزني". ورحيله الآن عن مجلس إدارة "نيوز كورب" سيتركه بـ10 مسؤولين فقط.
وتأتي الخطوة بعد أسبوع من توجيه صحافيين في "وول ستريت جورنال" رسالة إلى الناشر، طالبوا فيها بتمييز أوضح بين أقسام الأخبار والرأي فيها.
ورد مجلس إدارة الصحيفة بالقول إنه "ما دامت تسمح لنا امتيازاتنا، سنواصل نشر مقالات أشخاص يعبّرون عن أفكارهم ضمن المنطق".