جولة في الزيّ الفلسطيني

01 اغسطس 2015
في الزي الفلسطيني (العربي الجديد)
+ الخط -
ذاكرة

"إذا أردت أن تقتل أمّة فصادر تراثها"، هو عنوان "يوم الزيّ الفلسطيني" الذي تكرّس في 25 يوليو/تموز من كلّ عام. لأنّ "التراث هو ذاكرة الوطن والإنسان. والذاكرة إذا تلاشت ضاع الوطن والإنسان".

من الجغرافيا

تاريخياً اشتهر الثوب الفلسطيني بكثرة الألوان. تستوحي النساء في تطريزها الثوب على المحيط وجغرافية المكان التي تقطنه. نساء القرى رسموا أكثر الورود والطيور وأوراق الشجر. ومناطق بئر السبع الصحراوية كانت أزياؤها بألوان الصحراء. وثوب نساء القدس كان بلون الكمونة. والثوب الأحمر كان لدى الجميع. ونساء مدن الساحل تأثّر ثوبهن باللون الأزرق والأخضر، بحسب دنيا ظاهر، صاحبة متجر "شغل إيد" في منطقة السوق بالناصرة: "أعمل منذ عشرين عاماً في هذا المجال. أصمم وأخيط ملابس الدبكة، من الشروال والصدرية والعباي. وأعمل مع نساء يطرّزنَ في محترفات بالناصرة والضفة الغربية نابلس وقرى رام الله".
تحدّثنا عن "عودة اليوم أكثر من الماضي إلى الثوب الفلسطيني، خصوصاً الشباب وطلاب الجامعات والصبايا خصوصاً في سهرة حنّاء العروس". نور تايه (24 عاماً) يؤكّد أنّه يرتدي "الحطّة الفلسطينية في المناسبات الخاصّة". أما سوار سعيد فتحبّ "هذا الفنّ والتطريز وأبحث عن دورة لأتعلّمه". ومثلهما أمانة أبو تايه: "أحبّ الزي الفلسطيني فهو جزء من انتمائنا. لهذا أرتدي في العادة الشال الفلسطيني والإكسسوارات المطرّزة".
دلالات
المساهمون