ولا تمر الذاكرة الفنية في لبنان، دون العروج على اسم جورجينا، التي شغلت العالم والوطن العربي، فضلا عن كون ملكة جمال لبنان 1970، كانت متزوجة من أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية علي حسن سلامة، الذي اغتاله الموساد الاسرائيلي في العام 1979، وأنجبت منه ابنها.
وجورجينا، التي كرّمتها الدولة اللبنانية بإصدار طوابع تذكارية بمناسبة فوزها بالمسابقة العالمية، اقترنت بزوجها الحالي المطرب اللبناني وليد توفيق في العام 1990، وقيل وقتها إن توفيق "طلب يدها" من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنجبت منه ولديها الوليد ونورهان.
في مسيرة جورجينا رزق الفنية، أفلام سينمائية كـ"غيتار الحب، باي باي يا حلوة، الملكة وأنا"، وكان لها دور البطولة في فيلم "غيتار الحب" مع عمر خورشيد وصباح. وفي 1975، مثلت دور البطولة في فيلمين، الأول مع محرم فؤاد ووحيد سيف في فيلم "الملكة وأنا" والثاني مع رشدي أباضة في "باي باي يا حلوة". كما قدمت مسرحية "سنقف سنقف"، مع روميو لحود، ومثلت بطولة مسلسل "أنت أنا" مع فهد بلان.
الملكة التي عملت لاحقاً في مسابقة ملكة جمال لبنان منذ العام 2012، ورغم الشهرة العالمية التي حصلت عليها جورجينا رزق، إلا أنها بعد ابتعادها عن التمثيل وزواجها من حسن سلامة قررت الانسحاب من الحياة العامة، وكرست حياتها من أجل أسرتها، ولم تعد تظهر في المناسبات العامة إلا نادراً، وعلى الرغم من تجاوزها الستين عاماً، إلا أنها استطاعت الحفاظ على جمالها وأناقتها دون أن تلجأ لعمليات التجميل، فاستحقت عن جدارة لقب ملكة جمال الكون.
اقرأ أيضاً: جورجينا رزق بين أبشع ملكات الجمال