وقال جودة في تصريحات له أعقبت لقاءه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اليوم، إنه "تم خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية والمنطقة، حيث إننا قبل أيام شهدنا قرارا تاريخيا لمجلس الأمن الدولي يحرّم الاستيطان، ويعتبره مخالفا للقانون الدولي".
كما تم البحث المشترك للخطوات القادمة، ومناقشة تطورات الوضع في المسجد الأقصى والخروقات الإسرائيلية للستاتوس كوو (الوضع التاريخي الذي كان قائما قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967).
وتسلّم عباس من جودة دعوة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لحضور القمة العربية المزمع عقدها في شهر مارس/آذار القادم في العاصمة عمّان، فيما رحب عباس بدعوة العاهل الأردني لحضور القمة العربية، مشيدا بدور الأردن ملكاً وحكومة وشعبا، في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في شتى المجالات.
وقال جودة إن "القمة العربية المزمع عقدها في 29 من شهر مارس/ آذار القادم، ستكون القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمالها، وأن العاهل الأردني دائما يؤكد أنه مهما كانت الأحداث على مستوى المنطقة والعالم، إلا أن القضية الفلسطينية تبقى هي الأهم، وهي قضية الأردن الأولى".
بدوره، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في تصريحات له عقب زيارة جودة: "نحن سعداء بهذه الزيارة التي تعكس التنسيق المشترك والتشاور المستمر والدائم بين القيادتين على المستويات كافة".
ولفت المالكي إلى أنه "تم خلال لقاء عباس بجودة، بحث التطورات القادمة، كالمؤتمر الدولي للسلام، الذي سيعقد في باريس خلال الشهر القادم، والعمل على أن يكون العام 2017 عام إنهاء الاحتلال بدعم الأشقاء العرب، خاصة الأردن".
وقال المالكي "إننا نعول على الدعم الأردني في كافة الخطوات القادمة، لأن الأردن يقف دائما مع فلسطين بكل إمكانياته، لأن القضايا والتحديات التي تواجهنا مشتركة".