في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانيّة بيروت، ولد الممثل الفلسطينيّ جمال هنداوي (51 عاماً) بعدما هاجر أهله من فلسطين بعد نكبة 1948، وبدأ حياته كأيّ لاجئ في مخيّمات الشتات ولم يكمل تعليمه، لكن هوايته في التمثيل مكّنته من أن يشقّ طريقه في التمثيل المسرحيّ، وخاصة في المخيّمات الفلسطينيّة.
يقول هنداوي لـ "العربي الجديد": "ولدت في مخيم شاتيلا من عائلة بسيطة، ولم أستطع أن أُكمل تعليمي وتركت المدرسة في المرحلة الابتدائية لأبدأ العمل في المهن الحرة، وكانت هوايتي منذ الطفولة التّمثيل، حيث كنت أمثّل الأدوار التي أشاهدها على محطات التلفزة أمام أصدقائي الذين شجّعوني على خوض تجربة التمثيل".
ويضيف، تعرّفت إلى المخرج الفلسطينيّ محمّد الشولي الذي اقتنع بموهبتي وشاركت معه في أول عمل مسرحيّ تحت عنوان "الأخطبوط" عام 1989 وهي كانت انطلاقتي الأولى نحو التّمثيل، ثم اشتركت في أعمال مسرحيّة وتلفزيونيّة وإذاعيّة عدّة، كما شاركت في مسرحيّات للأطفال منها مسرحيّة "علي بابا والأربعون حرامي".
يلفت هنداوي إلى أنه يُتقن الأدوار كافّة إلّا أنه يُفضّل الأدوار الفكاهيّة وقد شارك في مسرحيّة "الأستاذ فشكول" وهي مسرحيّة كوميديّة، كذلك مسرحيّة "الجاكيت يا مجبور" والجزء الثاني منها "وبعدين يا مجبور" التي تمثّل حياة اللاجئ الفلسطينيّ في لبنان وما يعانيه في المخيّم، واعتبر شخصيّة "مجبور" التي جسّدتها من أهم الشخصيّات التي مرت في مسيرتي الفنيّة لأنها نابعة من وجع الفلسطينيّ، رغم أنها شخصيّة كوميديّة ولكنها "كوميديا سوداء".
اقــرأ أيضاً
شارك في أفلام سينمائيّة قصيرة منها فيلم "يومين أو ثلاثة " عن رواية للكاتب الفلسطينيّ الراحل غسّان كنفاني، وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان طنجة للأفلام القصيرة في المغرب، بالإضافة إلى مسلسلات إذاعيّة من إخراج محمّد الشولي.
ويقول: "لكي أصقل موهبتي وهوايتي في التّمثيل التحقت بدورات وورش عمل عدّة تختص بالفنون المسرحيّة وذلك منذ عام 1990، كانت تحت رعاية الاتّحاد العام للفنّانين الفلسطينيين بإشراف مختّصين في فنون المسرح".
يقول هنداوي لـ "العربي الجديد": "ولدت في مخيم شاتيلا من عائلة بسيطة، ولم أستطع أن أُكمل تعليمي وتركت المدرسة في المرحلة الابتدائية لأبدأ العمل في المهن الحرة، وكانت هوايتي منذ الطفولة التّمثيل، حيث كنت أمثّل الأدوار التي أشاهدها على محطات التلفزة أمام أصدقائي الذين شجّعوني على خوض تجربة التمثيل".
ويضيف، تعرّفت إلى المخرج الفلسطينيّ محمّد الشولي الذي اقتنع بموهبتي وشاركت معه في أول عمل مسرحيّ تحت عنوان "الأخطبوط" عام 1989 وهي كانت انطلاقتي الأولى نحو التّمثيل، ثم اشتركت في أعمال مسرحيّة وتلفزيونيّة وإذاعيّة عدّة، كما شاركت في مسرحيّات للأطفال منها مسرحيّة "علي بابا والأربعون حرامي".
يلفت هنداوي إلى أنه يُتقن الأدوار كافّة إلّا أنه يُفضّل الأدوار الفكاهيّة وقد شارك في مسرحيّة "الأستاذ فشكول" وهي مسرحيّة كوميديّة، كذلك مسرحيّة "الجاكيت يا مجبور" والجزء الثاني منها "وبعدين يا مجبور" التي تمثّل حياة اللاجئ الفلسطينيّ في لبنان وما يعانيه في المخيّم، واعتبر شخصيّة "مجبور" التي جسّدتها من أهم الشخصيّات التي مرت في مسيرتي الفنيّة لأنها نابعة من وجع الفلسطينيّ، رغم أنها شخصيّة كوميديّة ولكنها "كوميديا سوداء".
شارك في أفلام سينمائيّة قصيرة منها فيلم "يومين أو ثلاثة " عن رواية للكاتب الفلسطينيّ الراحل غسّان كنفاني، وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان طنجة للأفلام القصيرة في المغرب، بالإضافة إلى مسلسلات إذاعيّة من إخراج محمّد الشولي.
ويقول: "لكي أصقل موهبتي وهوايتي في التّمثيل التحقت بدورات وورش عمل عدّة تختص بالفنون المسرحيّة وذلك منذ عام 1990، كانت تحت رعاية الاتّحاد العام للفنّانين الفلسطينيين بإشراف مختّصين في فنون المسرح".