جائزة "اللاعب الواعد" تثير سخرية المغاربة في مواقع التواصل

05 يوليو 2017
الجائزة أثارت جدلاً بسبب تسليمها للاعب غير واعد( تويتر)
+ الخط -
سخر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في المغرب، من جائزة أطلق عليها اسم جائزة اللاعب الواعد أو الصاعد، وقدمت ضمن فعاليات حفل النجوم، المنظم من طرف الاتحاد المغربي لكرة القدم، بتنسيق مع الرابطة الاحترافية المغربية لكرة القدم، والاتحاد المغربي للاعبي كرة القدم المحترفين.

ويعود سبب سخرية رواد "فيسبوك" المغاربة من هذه الجائزة، الى كونها قدمت للاعب يبلغ 26 عاماً، وهو أحمد حمودان، لاعب اتحاد طنجة، بدعوى أن المفروض في جائزة اللاعب الواعد أو الصاعد أن تقدم للاعب صغير السن، ويُنتظر منه مستقبل واعد في عالم كرة القدم، بدلاً من لاعب يبلغ 26 سنة.

ولم ينتقص الرواد من قيمة اللاعب حمودان، الذي برز بشكل لافت خلال الموسمين الماضيين رفقة فريق فارس البوغاز بالمغرب، غير أنهم يعتقدون أنه كان حرياً بلجنة الاختيار، إشراك اللاعب المذكور ضمن قائمة المتنافسين على جائزة أفضل لاعب بدوري الدرجة الأولى المغربي للموسم الماضي، والتي فاز بها بالمقابل، لاعب أصغر سناً بقليل من حمودان، يتعلق الأمر، بمحمد أوناجم، لاعب الوداد الرياضي، بطل المغرب للموسم المنقضي.

وأجمع الرواد في السياق نفسه، أنه فقط في المغرب، يتم الإعلان عن مثل هذه الأشياء الغريبة، كأن يعتبر لاعب تقدم سنه، لاعباً واعداً أو صاعداً، مبرزين في الوقت ذاته، العشوائية التي غلفت اختيارات اللجنة المكلفة.

ولم يقف الرواد عند هذا الحد، بل تطرقوا أيضاً الى نوعية الجوائز المقدمة للمتوجين، والتي كانت عبارة عن تذكارات صغيرة من البلاستيك، خصوصاً وأن الحفل يدخل كطرف في تنظيمه الاتحاد المغربي لكرة القدم.

وقال الرواد، إن هداف الدوري المغربي وهو الليبيري ويليام جيبور، لاعب الوداد الرياضي، سجل 19 هدفاً، كان من المفروض أن يتلقى حذاء ذهبياً، يؤرخ لفوزه بهذا اللقب، وهو ما كانت إحدى الصحف الوطنية المتخصصة، تقدمه عند نهاية كل موسم لهداف الدوري المغربي، قبل أن تتوقف عن ذلك منذ سنوات طويلة.
المساهمون