#ثورتنا_عيونكم تضامناً مع المصابين بقمع الأمن اللبناني: #اوقفوا_قنص_العيون

20 يناير 2020
إصابات مباشرة خلال اشتباكات أمس (باتريك باز/فرانس برس)
+ الخط -
أطلق الناشطون اللبنانيون حملةً إلكترونية تستنكر الاستهداف المباشر الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي خلال قمع التظاهرات الاحتجاجيّة، التي تخلّلتها اشتباكات دامية خلال الأسبوع الماضي. ويوم أمس، الأحد، قامت عناصر مكافحة الشغب بإطلاق الرصاص المطاطي بشكل عشوائي ومباشر على وجوه المتظاهرين وأماكن حساسة من أجسادهم بقصد الإيذاء. 

وأدّى العنف المفرط الذي استخدمته العناصر إلى إصابات في الأعين والرؤوس والأرجل والأيدي وحتى الأعضاء التناسلية. واستذكر اللبنانيون قيام وزراء داخلية الأنظمة العربية التي ثارت شعوبها، بالإجراءات القمعية نفسها التي كانت تتقصّد الإيذاء لا التفريق، داعين إلى محاسبة العناصر المرتكبة، خصوصاً بعد تصريحات من نقيب المحامين اللبنانيين يعتبر فيها الرصاص المطاطي انتهاكاً كبيراً، ويدعو إلى وقف استخدامه. كما أشاروا إلى استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للتكتيكات المؤذية نفسها بحق الفلسطينيين.

وتطلق القوى الأمنية الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين عادةً، إضافةً إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه وغيرها. لكنّ عناصر مكافحة الشغب عمدوا إلى إطلاقها من مسافات قريبة وبكثافة، ما أدى إلى أذية أكبر للمصابين.



ونشر اللبنانيون صورهم، اليوم، وهم يغطّون إحدى العينين، تضامناً مع المصابين جراء قمع الأمن اللبناني. وكانت حملة مشابهة قد انتشرت بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بإصابة المصور الصحافي معاذ العمارنة بعينه فقد النظر فيها إثر ذلك.

وكتب خلدون "#اوقفوا_قنص_العيون لأن بدنا نشوف لبنان الجديد إللي كلنا بنحلم فيه. #ثورتنا_عيونكم". وقالت صبا "#ثورتنا_عيونكم نحن مع الثورة ورح نعلم ولادنا انو هاي الثورة انتو نور عيونها". 

وعن مسؤولية وزيرة الداخلية ريا الحسن، كتبت مريم "أول امرأة كوزيرة لاقتلاع العيون في بلد عربي. #ثورتنا_عيونكم #لبنان_ينتفض #ضد_القمع". أما هنادي، فقالت "يمكنكم أن تطفئوا عيون الشباب لكن لن تستطيعوا إطفاء ثورتنا #ثورتنا_عيونكم#اوقفوا_قنص_العيون". أما يورغو، فقال "لأن عين واحد من المتظاهرين أهم من أكبر (مسؤول) بالبلد". 

وقال بشار "سمّوه عنفا سمّوه شغبا سمّوه ما شئتم، هو بالحقيقة فعل مقاومة لما ترتكبه السلطة وأذرعها بحقنا منذ الأزل، هو العين التي تقاوم المخرز. #ثورتنا_عيونكم#لبنان_ينتفض
#اوقفوا_قنص_العيون". 
























المساهمون