ثوار يقتلون أمير "داعش" في الغوطة الشرقية

12 فبراير 2015
سوريون يسعون إلى التفريق بين الثوار و"داعش" (أناضول)
+ الخط -
قُتل أبو محمد التونسي أمير تنظيم "داعش" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، صباح اليوم، وذلك خلال عملية شنّها مقاتلو "فيلق الرحمن" المعارض على مكان اختبائه بمدينة سقبا.

وقال مدير مكتب "فيلق الرحمن" محمد أبو كمال لـ "العربي الجديد": "بعد ملاحقة طويلة، داهم مقاتلو فيلق الرحمن صباحاً، مكان اختباء أبو محمد التونسي في مدينة سقبا، وقتلوه رمياً بالرصاص بعدما حاول أن يفجّر نفسه"، مشيراً إلى أن "التونسي كان مختبئاً من دون مرافقة أو حراسة، كي لا يلفت الأنظار إليه".

ووفقاً لأبو كمال، فإن "أمير داعش في الغوطة والذي يحمل الجنسية التونسية، كان متهماً بعمليات عدّة لخطف واغتيال قادة وعناصر من كتائب المعارضة هناك، فضلاً عن اتباعه مع الخلايا النائمة التابعة له".

ووفقاً لمصادر محلية رفضت الكشف عن اسمها لـ "العربي الجديد"، يعتمد تنظيم داعش "كلياً على الخلايا النائمة، ولا يستطيع الظهور للعلن في الغوطة الشرقية، لكونه منبوذاً من قبل أهاليها وفصائلها العسكرية المعارضة، الأمر الذي ينطبق على معظم مناطق ريف دمشق".

وكان "فيلق الرحمن" اعتقل في وقت سابق خلية تتبع لتنظيم الدولة في الغوطة، كما وعد بملاحقة من تبقى من "فلول التنظيم".

ومن أبرز ما نُسب للتونسي المقتول وخلاياه النائمة، من تهم كانت في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما اغتيل القيادي في "جيش الإسلام" أبو محمد مجدرة على يد مجهولين.

وكان مقاتلو "الجبهة الإسلامية" طردوا عناصر الدولة الإسلامية من مقر وجودهم في بلدة مسرابا بالغوطة، في شهر يوليو/ تموز من العام الماضي.