أثارت قيمة العرض الذي قدمه ريال مدريد الإسباني لضم كليان مبابي من موناكو الفرنسي، الجدل في المواقع الرياضية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ارتفاع القيمة المعلن عنها مقابل الحصول على خدمات الشاب الفرنسي، والتي وصلت إلى 180 مليون يورو، وهي الثروة التي قد تتيح لمالكها اقتناء جزر وسيارات ولوحات فنية بين أشياء أخرى.
وقد يستطيع من يملك هذا المبلغ شراء قصر مانور في ولاية كاليفورنيا، ولكنه سيضطر لإضافة 20 مليونا أخرى، حيث تصل قيمته إلى 200 مليون، ويتكون من 7 غرف ويضم كل وسائل الراحة، بالإضافة إلى حدائق ومكان لصف السيارات، يكفي لأكثر من 100 سيارة.
ولمحبي السيارات، هذا المبلغ يفتح لهم الطريق لاقتناء 40 قطعة من أغلى سيارة في العالم، كوينيجسيج سي سي إكس أر تريفيتا، والتي تبلغ قيمتها 4.5 ملايين يورو، ولا يوجد منها سوى 2 في العالم، وكان يملك إحداهما الملاكم الأميركي الشهير فلويد مايويذر، قبل أن يقرر بيعها مؤخراً.
ولهواة جمع اللوحات النادرة، يفتح لهم هذا المبلغ لشراء لوحة "الصرخة" الشهيرة للرسام النرويجي إدفارد مونك أحد أبرز فناني المذهب التعبيري الألماني في مطلع القرن العشرين، والتي يصل ثمنها إلى 103 ملايين يورو فقط، وهو ما يتيح له اقتناء المزيد من الأعمال الفنية المميزة.
أما عشاق عالم المغامرات فقد يكون لهم نصيب من أموال صفقة النجم الفرنسي الشاب، والذي تألق مع موناكو الموسم الماضي على الصعيدين المحلي والقاري؛ إذ إن حجز رحلة إلى القمر لشخصين تصل إلى 220 مليون يورو، من أجل أيام سعيدة بعيداً عن كوكب الأرض.
وبالعودة إلى كوكب الأرض فإن قيمة صفقة مبابي تتيح شراء أحد أفخم طائرات العالم، بوينغ 747 الخاصة، أو 7 نسخ من ساعة ماري أنطوانيت ملكة فرنسا وزوجة الملك لويس السادس عشر، والتي تقدر بـ25 مليون يورو، وتعتبر الساعة الأغلى في العالم حتى الآن.
ولمحبي الرفاهية تفتح أموال مبابي لهم الطريق من أجل قضاء 5 سنوات في أغلى فندق في العالم، ويحمل اسم (13) في جزيرة ماكاو التابعة للصين، والذي يصل سعر الليلة فيه إلى 1000 يورو، أو لشراء جزيرة رانغ ياي في تايلند، والتي تقدر قيمتها بـ150 مليون يورو.
(العربي الجديد)