ثاني وفاة بإيبولا في الكونغو الديمقراطية رغم آمال بقرب القضاء على المرض

13 ابريل 2020
لم تعلن الحكومة عن نهاية وباء إيبولا (Getty)
+ الخط -


سجّلت وفاة ثانية بإيبولا، اليوم الاثنين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في وقت كانت السلطات تأمل أن تعلن القضاء على المرض المتفشي منذ عشرين شهرا.

وكانت الآمال كبيرة في أن تقوم منظمة الصحة العالمية، الاثنين، بإعلان القضاء نهائيا على التفشي العاشر لإيبولا في البلد الأفريقي. لكّن رجلا عمره 26 عاما توفي الجمعة جراء المرض، تبعته فتاة صغيرة كانت تعالج في المركز الصحي نفسه الأحد.

وقالت السلطات الصحية في وقت متأخر، الأحد، إن الشخصين توفيا في مدينة بيني بؤرة تفشي المرض. ومثلت منطقة بيني، الواقعة في إقليم شمال كيفو، بؤرة لوباء إيبولا الذي أدى إلى وفاة 2273 شخصا منذ ظهوره يوم 1 أغسطس/ آب 2018.

وبدأت الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية العد التنازلي لإعلان نهاية وباء إيبولا منذ مغادرة آخر مريض للمستشفى بداية مارس/ آذار الماضي. ولا يمكن الإعلان عن انتهاء تفشي الوباء إلا بعد مرور 52 يوما من دون تسجيل حالات جديدة، وهو ما يعادل ضعف فترة حضانة الفيروس.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر، الجمعة، إنّ تسجيل حالات جديدة "يعني أن حكومة الكونغو الديمقراطية لا يمكنها إعلان نهاية وباء إيبولا يوم الاثنين، كما كنا نأمل".

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مرض فيروس إيبولا المعروف سابقاً باسم حمى إيبولا النزفية، هو مرض وخيم يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، وينتقل إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.

ويبلغ معدل إماتة حالات الإصابة بمرض فيروس إيبولا نسبة 50 في المائة تقريباً في المتوسط، ولكن هذا المعدل تراوح بين نسبتي 25 بالمائة و90 بالمائة في الفاشيات التي اندلعت في الماضي.

إلى ذلك، سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية حتى الآن 20 حالة وفاة من أصل 234 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، معظمها في العاصمة كينشاسا.

(فرانس برس)

المساهمون