أعلنت وزارة الصحة القطرية، اليوم الاثنين، عن تسجيل إصابة جديدة مؤكدة مخبرياً بفيروس "كورونا" المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لمقيم يبلغ من العمر 40 عاماً ويعمل في مجال تربية الإبل، ولا يعاني أمراضاً مزمنة أو ضعفاً في المناعة، مسجلاً بذلك الحالة الثانية التي تصاب بالفيروس خلال 2016.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "أن المريض لم يخالط شخصاً بأعراض مشابهة، ولم يسافر خارج البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، وكان قد أدخل مستشفى حمد العام لتلقي العناية الطبية اللازمة، وأظهرت الفحوصات المخبرية التي تم إجراؤها في المختبرات التابعة لمؤسسة حمد الطبية تشخيص فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بالرغم من عدم ظهور أية أعراض تنفسية عليه، وتم عزله لتلقي الرعاية الطبية المناسبة".
وأكدت الوزارة أنه فور تلقي البلاغ، تابع فريق الاستجابة السريعة التابع لوزارة الصحة العامة، جميع المخالطين المحتملين للمريض، للتحقق مما إذا كان بينهم من يطابق التعريف القياسي للحالة المشتبهة، بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات اللازمة لهم، مشيرة إلى استمرار متابعتهم على مدى أسبوعين، للتأكد من عدم ظهور أية أعراض عليهم، مع تزويدهم بالنصائح الوقائية المناسبة.
— وزارة الصحة العامة (@MOPHQatar) ٢ مايو، ٢٠١٦ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ودعت وزارة الصحة القطرية، جميع أفراد المجتمع، إلى ضرورة اتباع الاحتياطات اللازمة والتي أقرتها منظمة الصحة العالمية عند التعامل مع الإبل، حفاظاً على صحتهم، ومنها ضرورة أن يتفادى الأشخاص الأكثر قابلية لخطر الإصابة بمضاعفات حادة بسبب فيروس كورونا، الاحتكاك عن كثب بالإبل عند زيارة المزارع أو الحظائر.
كما نبهت الجمهور لدى زيارة مزرعة أو حظيرة التقيد بتدابير النظافة العامة كالحرص على غسل اليدين بانتظام وتجنب الاحتكاك بالحيوانات المريضة، مع المداومة على غسل اليدين بالماء والصابون، وضرورة غلي حليب الإبل جيداً قبل تناوله.