وصرح تيلرسون بعد محادثات في باريس مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان "هذه خطوة لن تحصل هذا العام وربما ليس العام المقبل، لكن الرئيس يريد أن تكون الإجراءات ملموسة وبوتيرة ثابتة لضمان نقل السفارة للقدس حين نكون قادرين على فعل ذلك، في أقرب وقت ممكن".
وأشار تيلرسون إلى خطوات نقل السفارة من تل أبيب للقدس التي تتضمن العثور على موقع، وضع خطط، الحصول على موافقة من الكونغرس على المصاريف المتوقعة "ثم بناء السفارة فعليا".
وكرر الوزير الأميركي أن الخطوة الأميركية لم تستهدف الحكم مسبقا على نتائج مباحثات السلام المستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين. وتابع أن "الرئيس في بيانه (...) لم يشر إلى أي وضع نهائي للقدس. فعليا، لقد كان (ترامب) واضحا جدا أن الوضع النهائي، بما فيه (ملف) الحدود، سيترك للأطراف المعنية للتفاوض واتخاذ القرار بشأنها".
وتأتي تصريحات تيلرسون فيما لا يزال قرار ترامب، الاعتراف بشكل أحادي بالقدس عاصمة لإسرائيل، يثير ردود أفعال غاضبة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. ودعا الفلسطينيون لـ"يوم غضب" على القرار الذي يخالف سبعة عقود من السياسية الخارجية الأميركية. والتقى تيلرسون أيضا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي دان القرار الأميركي على غرار عدد من قادة الدول.
(فرانس برس)