أعربت الفنانة المصرية المعتزلة، تيسير فهمي، عن اندهاشها من الأخبار التي نُشرت على لسانها، وتفيد بمقاضاتها بعض الشخصيات، لاستغلال صورها في الدعاية الانتخابية لمرشح تيار سياسي.
وقالت تيسير في حديثها إلى "العربي الجديد": "تحدثت مع المرشح السياسي بكل ود عن ضرورة حذف صورتي من اليافطات المتواجدة في عدد من الميادين المصرية المنوطة بعمل الدعاية الانتخابية، وتمّت تلبية طلبي، ولم يكن هناك أي اعتراض".
وعن سبب تراجعها عن خوض الانتخابات البرلمانية لهذه الدورة، أوضحت أنّها كانت مرشحة على قائمة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، والقائمة كلها انسحبت من الانتخابات وليس هي بشخصها، مشيرة إلى أنّ ما يهمها الآن هو موعد الانتخابات وماهية القوانين الجديدة التي سيتم وضعها وغيرها من الأمور، "المهم حالياً، هو النظر إلى المستقبل والتفكير فيه".
وتحدثت تيسير عن رأيها في خوض بعض الفنانين، مثل سما المصري، والمطرب مصطفى كامل وغيرهما، الانتخابات، قائلة: "لا يجدي على الإطلاق وضع كل من سما ومصطفى تحت بند واحد. فالفن الذي يقدمه كل منهما مختلف عمّا يقدّمه الآخر".
وأشارت إلى أنّه من حق أي شخص تتوافر فيه الشروط أن يترشح للانتخابات، "فما المشكلة في ذلك؟ فالناس التي تهاجم ترشح سما لأنّها راقصة أقول لهم: "إن كثيرين من المرشحين راقصون، لكن كل يرقص بأسلوبه. هم راقصون في سلوكهم، وسما المصري راقصة واضحة وصريحة وترتدي بذلة رقص، ولا ترتدي بذلة وكرافتات وتطلق على نفسها ألقابا أخرى غير حقيقية، وهؤلاء الراقصون هم من خربوا البلد وأحرقوها، منهم لله". وعادت ولفتت إلى أنّ هذا الكلام لا يعني تأييدها لسما، فهي لن تكون سعيدة في حال فوزها.
وعن إمكانية تراجعها عن قرار الاعتزال، ألمحت لأوّل مرة أنّها قد تعود بشرط أن يكون هناك عمل يخدم المجتمع تعود من خلاله، والهدف منه تثقيف وتنوير المجتمع. فهي منذ ثورة يناير قرّرت ألا تقدم أي عمل لمجرد أن تمثل، فهذا الشيء أصبح مرفوضا تماماً لديها، خصوصاً أنّ سنها يحكم عليها بالتروي والتفكير قبل اتخاذ أي قرار.
وكشفت تيسير أنّ هناك فيلماً سينمائياً بعنوان "مشروع غير أخلاقي" من المزمع أن تطرحه قريباً، حيث انتهى تصويره ومونتاجه منذ حوالى ثلاث سنوات، وتجسد من خلاله شخصية امرأة يلجأ إليها شاب صغير ويتزوجها بسبب الظروف المعيشية التي تجبره على أن يبيع نفسه لامرأة كبيرة، وتكمن رسالة الفيلم في أنّ الفتيات لسن فقط من يبعن أنفسهن بل الشباب أيضاً.
فيلم "مشروع غير أخلاقي" إنتاج مشترك بين تيسير فهمي وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وعن قصة للدكتور أحمد أبوبكر، ويشارك في بطولته كل من الفنانين طلعت زكريا ومروى وعزت أبوعوف، وإخراج محمد حمدي. الجدير بالذكر، أنّ تيسير فهمي سبق وخاضت تجربة الترشح للانتخابات البرلمانية عام 2011 عن حزب المساواة والتنمية، إلا أنّها لم توفّق.
وقالت تيسير في حديثها إلى "العربي الجديد": "تحدثت مع المرشح السياسي بكل ود عن ضرورة حذف صورتي من اليافطات المتواجدة في عدد من الميادين المصرية المنوطة بعمل الدعاية الانتخابية، وتمّت تلبية طلبي، ولم يكن هناك أي اعتراض".
وعن سبب تراجعها عن خوض الانتخابات البرلمانية لهذه الدورة، أوضحت أنّها كانت مرشحة على قائمة رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، والقائمة كلها انسحبت من الانتخابات وليس هي بشخصها، مشيرة إلى أنّ ما يهمها الآن هو موعد الانتخابات وماهية القوانين الجديدة التي سيتم وضعها وغيرها من الأمور، "المهم حالياً، هو النظر إلى المستقبل والتفكير فيه".
وتحدثت تيسير عن رأيها في خوض بعض الفنانين، مثل سما المصري، والمطرب مصطفى كامل وغيرهما، الانتخابات، قائلة: "لا يجدي على الإطلاق وضع كل من سما ومصطفى تحت بند واحد. فالفن الذي يقدمه كل منهما مختلف عمّا يقدّمه الآخر".
وأشارت إلى أنّه من حق أي شخص تتوافر فيه الشروط أن يترشح للانتخابات، "فما المشكلة في ذلك؟ فالناس التي تهاجم ترشح سما لأنّها راقصة أقول لهم: "إن كثيرين من المرشحين راقصون، لكن كل يرقص بأسلوبه. هم راقصون في سلوكهم، وسما المصري راقصة واضحة وصريحة وترتدي بذلة رقص، ولا ترتدي بذلة وكرافتات وتطلق على نفسها ألقابا أخرى غير حقيقية، وهؤلاء الراقصون هم من خربوا البلد وأحرقوها، منهم لله". وعادت ولفتت إلى أنّ هذا الكلام لا يعني تأييدها لسما، فهي لن تكون سعيدة في حال فوزها.
وعن إمكانية تراجعها عن قرار الاعتزال، ألمحت لأوّل مرة أنّها قد تعود بشرط أن يكون هناك عمل يخدم المجتمع تعود من خلاله، والهدف منه تثقيف وتنوير المجتمع. فهي منذ ثورة يناير قرّرت ألا تقدم أي عمل لمجرد أن تمثل، فهذا الشيء أصبح مرفوضا تماماً لديها، خصوصاً أنّ سنها يحكم عليها بالتروي والتفكير قبل اتخاذ أي قرار.
وكشفت تيسير أنّ هناك فيلماً سينمائياً بعنوان "مشروع غير أخلاقي" من المزمع أن تطرحه قريباً، حيث انتهى تصويره ومونتاجه منذ حوالى ثلاث سنوات، وتجسد من خلاله شخصية امرأة يلجأ إليها شاب صغير ويتزوجها بسبب الظروف المعيشية التي تجبره على أن يبيع نفسه لامرأة كبيرة، وتكمن رسالة الفيلم في أنّ الفتيات لسن فقط من يبعن أنفسهن بل الشباب أيضاً.
فيلم "مشروع غير أخلاقي" إنتاج مشترك بين تيسير فهمي وصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وعن قصة للدكتور أحمد أبوبكر، ويشارك في بطولته كل من الفنانين طلعت زكريا ومروى وعزت أبوعوف، وإخراج محمد حمدي. الجدير بالذكر، أنّ تيسير فهمي سبق وخاضت تجربة الترشح للانتخابات البرلمانية عام 2011 عن حزب المساواة والتنمية، إلا أنّها لم توفّق.