سخرية من أسماء قوائم انتخابية تونسية: "الفحول أولاً" و"الزريبة لكل الناس"

24 ابريل 2018
عاشت الجزائر نفس موجة السخرية (فيسبوك)
+ الخط -


أثارت قوائم انتخابية تونسية سخرية واستغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وبرّر المنتقدون هجومهم بالأسماء الغريبة التي تحملها هذه القوائم، إذ تضمنت أسماء مثل "الفحول أولاً" و"قائمة البوري" و"الزريبة لكل الناس".

وتناقل رواد مواقع التواصل أسماء وصفوها بالغريبة والمثيرة للسخرية، من بينها قائمة "الزريبة للناس الكل" والتي تمثل بلدية حمام الزريبة القريبة من العاصمة، وقائمة أخرى عنوانها "الفحول أولاً"، وهي قائمة مستقلة تمثل عميرة الفحولة بمحافظة المنستير. 

واختار بعضهم الأمثال الشعبية مثل "تبديل السروج فيه راحة" (التغيير مفيد) ليكون اسم قائمة لدائرة انتخابية في محافظة صفاقس. وسخر المعلّقون كذلك من أسماء مثل "قائمة البوري" (نوع من السمك). 





وأعادت هذه المنشورات التذكير بحملة سخرية سابقة عاشتها الجارة الجزائر خلال الحملة الانتخابية، حيث لجأت أحزاب سياسية ومرشحون إلى اختيار شعارات وصور وتصميمات مثيرة للملصقات الدعائية في الحملة الانتخابية آنذاك. 

واختارت مرشحة عن حزب التحالف الجمهوري في بلدية بوسعادة صورة لها وهي ترتدي لباساً تقليدياً وتراثياً أبيض اللون، واختار حزبٌ وضع المرشحين في القائمة على شكل نسر.

بدورها اختارت قائمة حزب جبهة المستقبل، في بلدية محمد بلوزداد وسط العاصمة الجزائرية، شعار "سفينة نوح لإنقاذ البلدية"، ما دفع معلّقين إلى التساؤل عن سوء هذا التوظيف للميراث الديني في الشأن الانتخابي، وعلاقة سفينة نوح بالحزب السياسي والانتخابات.

وكتب مرشح عن حركة مجتمع السلم على ملصقة دعائية: "الرجل الذي لا يفارق المساجد"، وعلّق ناشطون أنه "إذا كان هذا المرشح لا يفارق المساجد فلماذا لا يبقى في المسجد؟ وكيف سيخدم ويقضي مصالح الناس في حال فاز في الانتخابات؟".

دلالات
المساهمون