تونس تعلن عن أول إصابة بفيروس كورونا

02 مارس 2020
تونس تسجل أول إصابة بكورونا (Getty)
+ الخط -
أعلن وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، اليوم الاثنين، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا الجديد في البلاد. وأضاف الوزير أن الحالة لرجل تونسي.
وكانت وزارة الصحة التونسية قد كشفت في وقت سابق، عن إنهاء المتابعة الصحية لـ565 مسافراً خضعوا للحجر الصحي مدة 14 يوماً.

وأفادت الوزارة، في بيان عن الحالة الوبائية للفيروس، بأنه إلى غاية فبراير/شباط الماضي، جرى الانتهاء من المتابعة اليومية، خلال فترة 14 يوماً، لـ565 مسافراً دخلوا تونس من مجموع 911 مسافراً، وأنّ من بين المسافرين مَن غادر البلاد قبل انتهاء فترة المتابعة. وكشفت الوزارة أن 346 مسافراً ما زالوا محل متابعة ومراقبة، مع تأكيد عدم تسجيل أي حالة مؤكدة بين هذه المجموعة.

بدورها، كشفت مسؤولة مركز العمليات الاستراتيجية بوزارة الصحة التونسية، هندة الشابي، أن الوزارة تستقبل يومياً ما لا يقل عن 100 اتصال هاتفي من مواطنين منشغلين بالوضع الصحي.

وأفادت الشابي لـ"العربي الجديد"، بأن الخطوط الهاتفية التي وضعتها الوزارة لخدمة المواطنين، تستقبل مكالمات للاستفسار عن الوضع الصحي في مجمل محافظات البلاد، والتبليغ عن حالات مشتبه فيها، جلّها لعائدين من إيطاليا أو دول أخرى سجلت فيها حالات مؤكدة لإصابات بفيروس كورونا الجديد.

وأضافت مسؤولة مركز العمليات الاستراتيجية، بأن مواطنين يتصلون للحصول على معلومات عن طرق الوقاية والتنبيه لاختفاء الكمامات من الصيدليات. وقالت إن فرق الطوارئ تتنقل عند استشعار خطر بالتبليغ على حالات لديها تجتمع فيها أعراض الإصابة بالفيروس، فتُخضَع للمتابعة وأخذ العيّنات اللازمة للتحليل، للتأكد من الوضع الصحي.

ولم تخلُ مكالمات التونسيين على الخطوط الهاتفية لوزارة الصحة من الطرافة، إذ سجّل المشرفون على مركز استقبال المكالمات الهاتفية تبليغ عامل بمصنع عن إمكانية إصابة رئيسه في العمل العائد من إيطاليا، إذ قال المتصل إن رئيسه يعطس باستمرار، مطالباً الوزارة بالحجر عليه صحياً.

وأعلنت الصيدلية المركزية (المزود الحصري بالأدوية في تونس) تأمين احتياطي كبير من الأقنعة الطبية الوقائية، وُضع بتصرف وزارة الصحة، بعد تسجيل زيادة في الطلب على الكمامات.

وكشف الرئيس المدير العام للصيدلية المركزية، خليس عموس، الاثنين، في تصريح لإذاعة "شمس" المحلية، عن وجود دواء صيني يُساهم في تخفيف أعراض الإصابة بفيروس كورونا، مفيداً بأنّ هذا الدواء متوافر في تونس، قائلاً: "أثبتت الدراسات الأخيرة أنّ هذا الدواء لا يُعالج المصاب بالفيروس نهائياً، بل يُساعد على العلاج والتخفيف من الأعراض".

وأضاف أنّ الصيدلية المركزية اشترت الأدوية اللازمة لكامل سنة 2020، منذ شهري ديسمبر/كانون الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2019، لافتاً إلى أنّ من ضمن الأدوية، الدواء المتعلّق بفيروس كورونا، متابعاً: "تحصّلنا على الشحنة الأولى من هذا الدواء في بداية شهر يناير/كانون الثاني الماضي، وتحصّلنا على الشحنة الثانية في غرّة مارس/آذار الجاري".

دلالات
المساهمون