تونس تطلق تطبيقاً لتتبّع المصابين بـ"كوفيد-19"

20 مايو 2020
يتتبع المصابين عبر "البلوتوث" (جديدي وسيم/SOPA Images/LightRocket)
+ الخط -

أطلقت تونس تطبيق "إحمي" للحدّ من انتشار فيروس كورونا في البلاد، الذي يمكّن من تنبيه الأشخاص الذين اقتربوا من حالات مصابة عبر تقنية "بلوتوث".

يمكن تنزيل التطبيق في نظامي "أندرويد" أو "آي أو إس"، وطوّرته مجاناً شركة متخصصة في التسويق الإلكتروني للشركات الأجنبية، على ما أفادت به وزارة الصحة.

يختلف هذا التطبيق عما قدمته كل من شركة "آبل" و"غوغل" كحلّ لعمليات تعقّب مسارات حاملي المرض. وإذا كان مستعمل التطبيق يحمل فيروس كورونا، ينبه "المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة" (حكومي) الآخرين الذي اقتربوا منه في طريقهم أو التقوه انطلاقاً من جملة المعلومات التي يخزنها الهاتف، ويرسلها إلى الجهاز المركزي.

وقال مدير شركة "ويز لابس" المشرفة على المشروع عقيل النقاطي: "بدأنا منذ شهر آذار/مارس (العمل) عندما سمعنا بوجود تطبيق تراستوغاذير في سنغافورة، وذلك عبر تقديم نموذج خاص بتونس".

وأكد أنّ مستخدمي التطبيق "لا يستطيعون التصريح بأنهم مرضى بمفردهم لكي نتجنب الإخطارات المغلوطة وكل تنبيه من قبل المرصد يشفع باتصال هاتفي للتأكد". وأضاف المهندس الشاب بفخر: "كنّا أسرع من العديد من الدول الأخرى"، في إشارة ربما إلى أنّ من المنتظر أن تطلق السلطات الفرنسية مثلاً تطبيق "ستوب كوفيد" في 2 يونيو/ حزيران المقبل.

وأقرّت وزارة الصحة العمل بالتطبيق إثر فترة تجربة امتدت ثلاثة أسابيع، وهي تشدد على أنها تخضع لكلّ متطلّبات حماية المعطيات الشخصيّة التي حدّدتها "الهيئة الوطنيّة لحماية المعطيات الشخصيّة" طبقاً للقوانين المعمول بها في البلاد. وقال المكلف الرقمنة في وزارة الصحة بسام الكشو: "سنطلق حملة تحسيسية لحثّ الناس على تنزيل التطبيق واستعماله".

وشرعت العديد من الدول، منها الصين وألمانيا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية في استعمال تطبيقات معلوماتية مماثلة لتقفي المصابين.


(فرانس برس)
المساهمون