تونس ترقص في عيد الموسيقى

20 يونيو 2014
احتفالات عيد الموسيقى في تونس getty
+ الخط -
بعدما أطلق الفرنسيون فكرة الاحتفال بعيد الموسيقى قبل 30 عاماً، تحوّل هذا اليوم إلى احتفال عالمي يشارك فيه أكثر من 120 بلدا حول العالم. وقد اعتاد التونسيون منذ سنوات على إحياء هذا اليوم، غير أنّ احتفالات هذا العام تتسم بتعدّد العروض وتنوّعها وانفتاحها على الساحات العمومية الكبيرة في المدن التونسية التي تتسع لآلاف الزوار. وستكون مجانية بما يتيح حضور أكبر عدد ممكن من الجماهير.
وستشمل الاحتفالات أنواعا موسيقية عديدة مثل الكلاسيكيات الغربية والمالوف التونسي الأصيل والموسيقى العربية الطربية أو السمفونية، إضافة إلى أنواع شبابية مثل موسيقى "السْلام" أو الراب وغيرها من الأنواع التي تستهوي جمهور الشباب وتلاقي إقبال الملايين على شبكات التواصل الاجتماعي في تونس.
وسيكون شاطئ "حلق الوادي"، الذي تغنّى به فريد الأطرش، مسرحا كبيرا لحفل فنّي لمجموعة "زبدا" ليل 21 يونيو/حزيران. وتشهد مدينة قرطاج، قريبا من المسرح الروماني، موعدا آخر مع مجموعات VERTIGO وroad 66 وbrothers و33 cl الشبابية. 
وغدا تستضيف دار الثقافة ابن رشيق في العاصمة عرضا شعريا موسيقيا يُعرف بموسيقى "السْلام" بالتعاون بين تونس وألمانيا، وبمشاركة مجموعة طلبة تونسيين يدرسون اللغة الألمانية. وسيتم اختيار أفضل مغني "سْلام" من الجمهور.
كما يشهد شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة أضخم العروض في 21 يونيو/حزيران، في حفل تشارك فيه أكثر الأسماء شعبية في تونس، مثل الفنان الشعبي الهادي حبوبة ومغنيي الراب الشهيرين "كافون"و"آر تو أم" ومجموعة "ميتيس" والفنان منيرالطرودي.
وستكون ساحة الترابط بين المترو والحافلات، أمام المجلس التأسيسي، إضافة إلى عدد من المحطات الكبرى الأخرى، مسرح حفلات لمجموعات شبابية متنوّعة. غير أنّ هذه العروض لن تقتصر على العاصمة بل ستتنقّل إلى ساحات المدن العمومية.
وستكون المدينة العتيقة على موعد مع المالوف والموشحات العربية والأندلسية في اليوم نفسه، في حين تسجّل الأوركسترا السمفونية التونسية حضورها بامتياز في هذه الاحتفالات.
دلالات
المساهمون