تونسيون عن لقاء نقيب الصحافيين بالأسد: ضد المنشار ومع البراميل

27 نوفمبر 2018
البغوري في وقفة سابقة لحرية الصحافة بتونس(فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
أثار لقاء نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري، رئيس النظام السوري بشار الأسد، ضمن وفد الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين العرب، في العاصمة السورية دمشق، الاستغراب والاستنكار في تونس. إذ اعتبره البعض من الإعلاميين غير متناسق مع مواقف نقيب الصحافيين الرافضة زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى تونس باعتبار الشخصيتين متسببتين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ولحقوق الصحافيين.

وكتب الإعلامي التونسي حاتم بلحاج ساخرًا من لقاء البغوري بالأسد "ناجي ضدّ بن سلمان والبغوري مع بشّار".

كما كتب الإعلامي التونسي علاء زعتور معبرًا عن نفس الموقف "نحن، معشر الصحافيين، أول المطالبين بانسجام المواقف. لا يمكن أن تترأس هيكلاً نقابياً يتصدر التحركات الاحتجاجية ضد زيارة بن سلمان، ثم نجد، صدفة، صوراً للقاء مع بشار الأسد".

كما استغربت الإعلامية أسماء البكوش من هذا اللقاء فتساءلت "لماذا لماذا لماذا لماذا لماذا تلتقي ببشار الأسد... أصابني الدوران".

وكتب الإعلامي سمير ساسي نصاً مطولاً استغرب فيه من توقيت اللقاء "عجبت من غياب نقيب الصحافيين في بيان النقابة الأول ضد زيارة بن سلمان ثم في الندوة الصحافية المشتركة التي انتظمت بمقر النقابة في الغرض وعلمت أنه خارج البلد وأنه عبر عن رفضه للزيارة وهذا مهم، لكن عجبي زال حين تأكد أن النقيب كان في زيارة لبشار الأسد زعيم المووووووووووومانعة".

وأضاف "المشكل ليس في نقيب الصحافيين فقط بل في هذه المنظومة المدنية المنافقة التي ترى الإجرام في جانب ولا تراه في آخر فما الذي يميز بشار عن بن سلمان واحد ذو منشار وآخر ذو براميل، واحد يقود سياسة رعناء ضد شعبه وضد أطفال اليمن وآخر يقتل شعبه لفائدة طائفته واحد يبيع ثروة بلاده والأمة لفائدة العدو الصهيوني والأميركي والآخر لفائدة الاحتلال الإيراني والروسي".

المساهمون