تتوقع أكبر شركة لتجارة النفط في العالم تراجع سعر البرميل بالأجل القصير على أن يبقى فوق 50 دولاراً، في حين صعد السعر في العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية، الخميس، 0.41% إلى 60.95 دولاراً، والخام الأميركي 0.07% إلى 56.3 دولاراً.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة "فيتول"، راسل هاردي، لوكالة رويترز، أن تتراجع أسعار النفط في الأجل القصير، لكنه لا يتوقع مستويات مستمرة تحت 50 دولارا للبرميل، بعدما شهدت الأسعار العالمية هبوطا حادا الشهر الماضي، بفعل علامات على تباطؤ الاقتصاد العالمي، واستمرار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقال هاردي: "أتوقع أن يتراجع السعر في الربع الرابع، لكن من غير المرجح أن يستمر دون 50 دولارا، لأن ذلك يعني 45 دولارا لبرميل النفط الصخري، وهو ما سينتج عنه خفض الإنفاق الرأسمالي".
وفي معظم شهر أغسطس/ آب، جرى تداول العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت دون 60 دولارا. وتعافت العقود منذ ذلك الحين ليتم تداوله حول 60 دولارا بينما يجري تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي حول 56 دولارا.
"إكسون موبيل" تبيع أصولها النرويجية بـ4 مليارات دولار
ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم الخميس، أن إكسون موبيل وافقت على بيع أصولها للنفط والغاز في النرويج مقابل 4 مليارات دولار، في خطوة تؤذن بتخارج الشركة الأميركية من الإنتاج في البلد الإسكندنافي الذي تعمل فيه منذ أكثر من نصف قرن.
وفي يونيو/ حزيران، قالت إكسون إنها تتطلع لبيع محفظتها لعمليات المنبع في النرويج والتي تشمل حصص أقلية في أكثر من 20 حقلا للنفط والغاز.
وقالت متحدثة باسم إكسون: "وفقا لما جرت عليه العادة، فإننا لا نعقب على المناقشات التجارية"، فيما ارتفعت أسهم إكسون 1.7% بعدما أفادت رويترز بأنه تم الاتفاق على صفقة البيع.
وقالت المصادر الثلاثة إن إكسون أغلقت عملية البيع في الأيام القليلة الماضية مع مشتر، بعد الاتفاق على شروط البيع.
وفي 2017، بلغ صافي إنتاج إكسون من حقول قبالة النرويج حوالي 170 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي، وفقا لموقعها الإلكتروني.
ويأتي البيع، إذا تم استكماله بعد موافقة الهيئات التنظيمية، بعدما ركزت إكسون في الأعوام القليلة الماضية على زيادة إنتاجها من النفط الصخري في الولايات المتحدة، وخصوصا حوض برميان، وأيضا تطوير اكتشافات نفطية ضخمة في جيانا.
وأبلغت مصادر بصناعة النفط رويترز الشهر الماضي، أن إكسون تدرس بيع أصولها في القطاع البريطاني من بحر الشمال الذي تعمل فيه منذ أكثر من 50 عاما.