كشف مسؤول في النظام السوري عن توثيق 363 حالة اعتداء جنسي على ذكور وإناث في ست محافظات في البلاد خلال 2018، مؤكداً أن حلب احتلت المرتبة الأولى بنحو 165 حالة، بينما جاءت دمشق ثانية بـ110، منها 48 اعتداءً في ريفها.
وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية زاهر حجو، في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري، اليوم الأحد، إن نحو 90 في المائة من حالات الاعتداء الجنسي لا يبلغ عنها بسبب خوف الأهالي من العار، وأشار إلى أنه لوحظت في الفترات الأخيرة كثرة الاعتداء على الأطفال، خصوصاً الذكور.
وأضاف حجو أن "الهمّ الأساسي لدى أغلب الأهالي في الحالات التي تتعرض فيها الفتيات للاعتداء هو سلامة غشاء البكارة، وعند التأكد من ذلك يتم طي القضية وكأن شيئاً لم يكن".
وأرجع حجو أسباب ظهور حالات الاعتداء على الذكور الأطفال إلى أن "الأهالي يرسلون أولادهم إلى محال البيع، ولو في أوقات متأخرة من الليل، ما يجعلهم عرضة للاحتكاك المباشر مع الأشخاص المنحرفين الذين من الممكن أن يستغلوا الظرف بأي شكل".
وقال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية زاهر حجو، في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية للنظام السوري، اليوم الأحد، إن نحو 90 في المائة من حالات الاعتداء الجنسي لا يبلغ عنها بسبب خوف الأهالي من العار، وأشار إلى أنه لوحظت في الفترات الأخيرة كثرة الاعتداء على الأطفال، خصوصاً الذكور.
وأضاف حجو أن "الهمّ الأساسي لدى أغلب الأهالي في الحالات التي تتعرض فيها الفتيات للاعتداء هو سلامة غشاء البكارة، وعند التأكد من ذلك يتم طي القضية وكأن شيئاً لم يكن".
وأرجع حجو أسباب ظهور حالات الاعتداء على الذكور الأطفال إلى أن "الأهالي يرسلون أولادهم إلى محال البيع، ولو في أوقات متأخرة من الليل، ما يجعلهم عرضة للاحتكاك المباشر مع الأشخاص المنحرفين الذين من الممكن أن يستغلوا الظرف بأي شكل".
وبيّن أن "محافظة حماة سجّلت 58 حالة، لتحتل في ذلك المرتبة الثالثة، في حين سجلت اللاذقية 13 حالة اعتداء جنسي، والسويداء 6 حالات، وكذلك الحال في حمص"، مشيراً إلى أن هذه الحالات مسجلة في المدن دون الأرياف.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في السنوات الأخيرة انفلاتاً أمنياً غير مسبوق، بسبب انتشار المليشيات المسلحة، التي تقاتل إلى جانب قواته.