في الذكرى السنوية الثانية لارتكاب النظام السوري ثاني أكبر هجوم بالأسلحة الكيميائية، نشرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، بياناً، اليوم الجمعة، نددت فيه بصمت وخذلان المجتمع الدولي، أمام جرائم نظام بشار الأسد.
وأشارت "الشبكة" في بيانها، إلى أنّ "أهالي ضحايا مجزرة الكيماوي لا يزالون في الغوطة الشرقية والغربية، ينتظرون اللحظة التي يقدم فيها مرتكبو الجرائم إلى العدالة".
وذكّر البيان بالقرار الدولي 2118 الصادر في 27 سبتمبر/ أيلول عام 2013، والذي ينص بشكل واضح على أنه في حالة عدم الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ونقل الأسلحة الكيميائية من دون إذن، أو استخدامها في سورية، يوجب فرض تدابير وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
كذلك استعرض بيان "الشبكة"، خروقات النظام السوري لقرارات مجلس الأمن، إذ سجلت ما لا يقل عن 125 خرقاً، مشيراً إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة قد تحدثت في تقريرها الثامن والتاسع، عن أن القوات الحكومية استخدمت غاز الكلور السام.
بدوره، قال فضل عبد الغني مدير الشبكة "عندما يُطلق غاز السارين في الساعة الثانية فجراً والأهالي نيام ويكون الجو بارداً نسبياً وبالتالي يُحقق أعلى نسبة من القتل، فهذا وحده كافٍ كي يُعطي مؤشراً على مدى فظاعة وسادية مرتكبي هذه الجريمة"، مضيفاً "لم نجد نظاماً حاكماً في العصر الحديث أهان مجلس الأمن عبر عدم الالتزام بقراراته كما فعل النظام السوري..".
واعتبرت الشبكة "أن قتل كل هذا العدد من الأشخاص في يوم واحد، دفعة واحدة، ثم مطالبة مجلس الأمن بتسليم أداة الجريمة مقابل أن يترك المجرم، فهذا من أكبر مهازل العدالة في العصر الحديث..."، لافتةً إلى أن "الأشد فظاعة من ذلك، هو صمت وخذلان المجتمع الدولي، وترك المجرم طليقاً يرتكب مزيداً من الجرائم...".
وكانت مجزرة الغوطتين التي ارتكبها النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي، قد أسفرت عن مقتل 1200 شخص في يوم واحد، بينهم الكثير من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد كبير من المصابين.
اقرأ أيضاً أوباما بعد قرار الكيماوي السوري: أيام النظام معدودة
وأشارت "الشبكة" في بيانها، إلى أنّ "أهالي ضحايا مجزرة الكيماوي لا يزالون في الغوطة الشرقية والغربية، ينتظرون اللحظة التي يقدم فيها مرتكبو الجرائم إلى العدالة".
وذكّر البيان بالقرار الدولي 2118 الصادر في 27 سبتمبر/ أيلول عام 2013، والذي ينص بشكل واضح على أنه في حالة عدم الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ونقل الأسلحة الكيميائية من دون إذن، أو استخدامها في سورية، يوجب فرض تدابير وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
بدوره، قال فضل عبد الغني مدير الشبكة "عندما يُطلق غاز السارين في الساعة الثانية فجراً والأهالي نيام ويكون الجو بارداً نسبياً وبالتالي يُحقق أعلى نسبة من القتل، فهذا وحده كافٍ كي يُعطي مؤشراً على مدى فظاعة وسادية مرتكبي هذه الجريمة"، مضيفاً "لم نجد نظاماً حاكماً في العصر الحديث أهان مجلس الأمن عبر عدم الالتزام بقراراته كما فعل النظام السوري..".
واعتبرت الشبكة "أن قتل كل هذا العدد من الأشخاص في يوم واحد، دفعة واحدة، ثم مطالبة مجلس الأمن بتسليم أداة الجريمة مقابل أن يترك المجرم، فهذا من أكبر مهازل العدالة في العصر الحديث..."، لافتةً إلى أن "الأشد فظاعة من ذلك، هو صمت وخذلان المجتمع الدولي، وترك المجرم طليقاً يرتكب مزيداً من الجرائم...".
وكانت مجزرة الغوطتين التي ارتكبها النظام السوري باستخدام السلاح الكيماوي، قد أسفرت عن مقتل 1200 شخص في يوم واحد، بينهم الكثير من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد كبير من المصابين.
اقرأ أيضاً أوباما بعد قرار الكيماوي السوري: أيام النظام معدودة