اتهمت منظمات مدنية بلجيكية، وزير الهجرة واللجوء في حكومة بروكسل ثيو فرانكين، بالتمييز بين اللاجئين المسلمين والمسيحيين الوافدين إلى البلاد. جاء ذلك في إطار الجدل الحاصل في بلجيكا بشأن رسالة بعثها فرانكين مؤخراً، قال فيها إنّ اللاجئين المسيحيين الذين يأتون إلى بلاده يحظون بمعاملة خاصة تميّزهم عن غيرهم.
ودعت المنظمات في بيان، إلى وجوب المساواة في التعامل مع كلّ اللاجئين، وتوفير الحماية لهم بحسب حاجتهم. وشدد البيان على وجوب الامتناع عن التعامل مع اللاجئين وفقاً لانتماءاتهم الدينية، مبيناً أنّ جميع اللاجئين تضرروا من الحروب على حد سواء بحسب وكالة "الأناضول".
وكان فرانكين المعروف بتطرفه وعدائه للاجئين والأجانب، قال في وقت سابق: "بلجيكا استقبلت منذ عام 2015، نحو 903 لاجئين سوريين مسيحيين. أعتبر بذل مزيد من الجهود من أجل مسيحيي سورية، وظيفةً بالنسبة لي".
اقــرأ أيضاً
كذلك، أعلن مؤخراً أنّه لا يرغب في استضافة اللاجئين الذين يدخلون الأراضي البلجيكية بطرق غير قانونية، وأشار إلى وجوب إعادتهم إلى المكان الذي جاؤوا منه على متن القارب نفسه. ووصف الوزير اليميني المتطرف، تدخل الشرطة البلجيكية لإخلاء شوارع العاصمة بروكسل من اللاجئين، بعملية التنظيف، وهو ما أجج موجة انتقادات كبيرة، منها النشاط الذي يشارك فيه الطفل في الصورة في أحد شوارع بروكسل مع لافتة تقول: "أوقفوا ثيو". وهو ما استدعى اعتذار فرانكين لاحقاً.
ودعت المنظمات في بيان، إلى وجوب المساواة في التعامل مع كلّ اللاجئين، وتوفير الحماية لهم بحسب حاجتهم. وشدد البيان على وجوب الامتناع عن التعامل مع اللاجئين وفقاً لانتماءاتهم الدينية، مبيناً أنّ جميع اللاجئين تضرروا من الحروب على حد سواء بحسب وكالة "الأناضول".
وكان فرانكين المعروف بتطرفه وعدائه للاجئين والأجانب، قال في وقت سابق: "بلجيكا استقبلت منذ عام 2015، نحو 903 لاجئين سوريين مسيحيين. أعتبر بذل مزيد من الجهود من أجل مسيحيي سورية، وظيفةً بالنسبة لي".
كذلك، أعلن مؤخراً أنّه لا يرغب في استضافة اللاجئين الذين يدخلون الأراضي البلجيكية بطرق غير قانونية، وأشار إلى وجوب إعادتهم إلى المكان الذي جاؤوا منه على متن القارب نفسه. ووصف الوزير اليميني المتطرف، تدخل الشرطة البلجيكية لإخلاء شوارع العاصمة بروكسل من اللاجئين، بعملية التنظيف، وهو ما أجج موجة انتقادات كبيرة، منها النشاط الذي يشارك فيه الطفل في الصورة في أحد شوارع بروكسل مع لافتة تقول: "أوقفوا ثيو". وهو ما استدعى اعتذار فرانكين لاحقاً.