في محاولة لنقل مأساتهم إلى العالم، تحاكي تماثيل، يعرضها فنان تشكيلي فلسطيني، فوق أنقاض منازل دمّرها جيش الاحتلال في الحرب على قطاع غزّة، نزوحَ الآف الأسر خلال المواجهات الأخيرة.
بين ركام المنازل المدمرة في حيّ الشجاعيّة، شرق مدينة غزّة، يعرض الفنان إياد صباح سبعة تماثيل تجريدية لشبّان ونساء وأطفال، تبدو على سيماهم علامات الحزن والبؤس.
يقول الفنان التشكيلي الفلسطيني، إياد صباح: "هذا الموضوع عبارة عن محاكاة لما حدث من نزوح لأهالي حيّ الشجاعية أثناء العدوان عليه، ويحاكي الحرب على غزّة".
من جهته أكد محمد مسلم، أستاذ الفنون الجميلة في جامعة الأقصى وشريك صباح، على الصعوبات المالية التي تواجه المشروع، مشيراً إلى دعوة المؤسسات الدولية لتوفير الدعم المالي لعرض ضخم، يشارك فيه فنانون فلسطينيون وعرب وأجانب.