هناك بعض الأشخاص لا نحتاج إلى النظر لوجوههم ورؤية ملامحهم حتى نعرفهم، يكفي فقط أن نرى شيئاً بعينه، يستخدمه كـ"أيقونة" أو "تميمة" تعبر عنه، حينها فقط لا نخطئه بعد أن وجدنا الهوية الخاصة به. بعض المشاهير في الفن والسياسة، ارتبط اسمهم بأيقونة تميزهم، وربما ذلك عرضهم للكثير من الانتقادات والسخرية. في ما يلي نستعرض ارتباط بعض الأشياء ارتباطاً وثيقاً بعدد من الشخصيات العامة في الفن والسياسة والإعلام.
قبعة زاهي حواس
ارتبطت قبعة الدكتور الأثري زاهي حواس به منذ أكثر من 28 عاما، أو بالأحرى ارتبط هو بها، فلا تجد مناسبة أو احتفال باكتشاف أثري جديد، أو حتى برنامج تلفزيوني يتحدث عن الآثار، إلا ويظهر مرتديا تلك القبعة الكبيرة، التي يعتبرها "وش الخير عليه" كما أكد في أكثر من مناسبة قائلاً "وشها حلو، كلما ارتديتها اكتشفت شيئا جديدا". وتكتسب "برنيطة حواس" شهرة واسعة، فقد صرح "البرنيطة بتاعتي أشهر مني عند الغرب". وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "حواس هو الأثري الحقيقي ببرنيطته وليس أنديانا جونز" وهي الشخصية السينمائية الأثرية التي اخترعها المخرج الأميركي جورج لوكاس، وكانت ترتدي قبعة شبيهة بقبعة حواس.
"حمالات" إبراهيم عيسى
منذ عدة سنوات، ظهر الكاتب الصحافي والإعلامي إبراهيم عيسى في برنامجه، مرتديا "حمالات" أثارت سخرية العديد من المشاهدين، ومع ذلك لم يتخل عيسى عنها، والتصق بها، حتى أصبحت علامة مميزة له، يظهر في كل برامجه مرتدياً "الحمالات"، وفي حوار تلفزيوني مع الإعلامي خيري رمضان، قبل أعوام قليلة، كشف عيسى عن سر ارتدائه "الحمالات" قائلا "لما زادت المسألة عن حدها في كرشي لجأت للحمالات هربا من الحزام، وكان الموضوع تقني بحت حتى أصبحت الآن علامة تجارية وعلامة شخصية". وبالفعل يستخدم عيسى "الحمالات" باعتبارها "لوغو" لجريدة "المقال" التي أسسها ويرأس تحريرها.
"شنب" جمال فهمي
يمتلك الكاتب الصحافي والإعلامي جمال فهمي "شنباً" مميزاً، والمتابعون لأحدث الموضات يعرفون تمام المعرفة أنه "ستايل" قديم، لكنه يعتز به، لذلك استخدم "الشنب" الخاص به كـ "لوغو" لبرنامجه التلفزيوني "نصف ساعة" الذي يذاع على محطة أون تي في الفضائية.
"حظاظة" عمرو حمزاوي
فور دخوله معترك السياسية أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، اشتهر عمرو حمزاوي بـ "حظاظته الحمراء " (سوار أحمر يرتديه بيده) التي أثارت الكثير من الجدل بين صفوف المعارضين له، وحصد بسببها عدداً من الاتهامات التي وصفته بـ "الماسوني"، أو أن تلك "الحظاظة" رمز لتنظيم دولي منضم له وهدفه إسقاط الدولة المصرية. وكشف حمزاوي قبل 3 أعوام في حوار تلفزيوني مع الفنان هاني رمزي على محطة إم بي سي الفضائية، عن سر تلك "الحظاظة" وارتدائه الدائم لها قائلا "الحظاظة دي هدية من ابني الكبير لؤي، ووصاني ألبسها كل يوم وأنا مسافر بعيد عنه، فبأقلعها كل يوم بالليل قبل النوم، وبألبسها الصبح".
"فيست" تامر أمين
"جيليه" أو "فيست" تامر أمين الأحمر المميز، الذي كان يظهر به دائما أثناء تقديم برنامجه السابق على فضائية روتانا مصرية، وبعد تعليق الإعلامي الساخر باسم يوسف على "الفيست" في إحدى حلقات برنامج "البرنامج" عام 2014، ظهر في الحلقة التالية مع تامر أمين لإحراق "الفيست"، وقال باسم "فيه راجل قرر يستجيب لنداء الجماهير، وقرر أن يخلع زيه الذي عرفناه به العام الماضي، وهو ليس مجرد زي بل إنه هوية، وتخليه عن الزي يمثل لحظة فارقة".
"حجاب" عصام كاريكا
بدأ المغني المصري عصام كاريكا مشواره الفني بداية التسعينيات، وكان يغطي رأسه بـ "كاب"، ثم تطور معه الأمر، وأصبح يرتدي "باندانا" أو "سكارف" ليغطي رأسه بالكامل، ولالتزامه بغطاء الرأس المميز ذلك، أطلق عليه البعض دعابة التصقت به على مدى سنوات وهي "المطرب المحجب".
"جلابية" مصطفى الجندي
منذ عدة سنوات، يظهر عضو مجلس النواب، مصطفى الجندي، مرتديا "جلابية" بلدي، يظهر بها في أغلب المناسبات واللقاءات التلفزيونية، واعتبرها البعض "تقليعة" أو "محلسة" سياسية، لكن الجندي منذ 3 سنوات طالب بإطلاق "الجلابية" المصرية كمشروع وطني، قائلا "الجلابية لا تفرق بين جرجس ومحمد، وهي رمز ثقافي مصري أصيل".
"الرداء الأبيض" لعبلة الكحلاوي
ارتبط اللون الأبيض بالدكتورة الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، فمنذ ظهورها على الساحة الإعلامية من خلال تقديم البرامج الدينية، تميزت الكحلاوي بـ"ردائها الأبيض" فترتدي حجابا وجلابية بيضاء اللون، لم تتخل عن ذلك اللون في أي ظهور لها، حتى أصبح علامة مميزة لها.
"الرداء الأسود" لملكة زرار
في مفارقة واضحة، فضلت الداعية الإسلامية ملكة زرار، ارتداء اللون الأسود، بدءًا من الطرحة والجلباب حتى غطاء كف اليد، دون اللجوء لاستخدام أي لون آخر يكسر قتامة اللون الأسود، وتميزت بذلك الزي واللون، حتى أصبح الزي الرسمي لها، وعبرت عن ارتباطها بذلك اللون قائلة "اللون الأسود يتفق مع ميولي الشخصية".
"وردة" مبروك عطية
ارتبط ظهور الداعية الإسلامي مبروك عطية، في برامجه الدينية بـ"وردة" حاملاً إياها في يده طوال مدة البرنامج، حتى أطلق عليه البعض "الداعية أبو وردة".
إقرأ أيضاً: مصر: زاهي حواس إلى المحاكمة بعد ثبوت "تهريب الآثار"عليه
قبعة زاهي حواس
ارتبطت قبعة الدكتور الأثري زاهي حواس به منذ أكثر من 28 عاما، أو بالأحرى ارتبط هو بها، فلا تجد مناسبة أو احتفال باكتشاف أثري جديد، أو حتى برنامج تلفزيوني يتحدث عن الآثار، إلا ويظهر مرتديا تلك القبعة الكبيرة، التي يعتبرها "وش الخير عليه" كما أكد في أكثر من مناسبة قائلاً "وشها حلو، كلما ارتديتها اكتشفت شيئا جديدا". وتكتسب "برنيطة حواس" شهرة واسعة، فقد صرح "البرنيطة بتاعتي أشهر مني عند الغرب". وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن "حواس هو الأثري الحقيقي ببرنيطته وليس أنديانا جونز" وهي الشخصية السينمائية الأثرية التي اخترعها المخرج الأميركي جورج لوكاس، وكانت ترتدي قبعة شبيهة بقبعة حواس.
"حمالات" إبراهيم عيسى
منذ عدة سنوات، ظهر الكاتب الصحافي والإعلامي إبراهيم عيسى في برنامجه، مرتديا "حمالات" أثارت سخرية العديد من المشاهدين، ومع ذلك لم يتخل عيسى عنها، والتصق بها، حتى أصبحت علامة مميزة له، يظهر في كل برامجه مرتدياً "الحمالات"، وفي حوار تلفزيوني مع الإعلامي خيري رمضان، قبل أعوام قليلة، كشف عيسى عن سر ارتدائه "الحمالات" قائلا "لما زادت المسألة عن حدها في كرشي لجأت للحمالات هربا من الحزام، وكان الموضوع تقني بحت حتى أصبحت الآن علامة تجارية وعلامة شخصية". وبالفعل يستخدم عيسى "الحمالات" باعتبارها "لوغو" لجريدة "المقال" التي أسسها ويرأس تحريرها.
"شنب" جمال فهمي
يمتلك الكاتب الصحافي والإعلامي جمال فهمي "شنباً" مميزاً، والمتابعون لأحدث الموضات يعرفون تمام المعرفة أنه "ستايل" قديم، لكنه يعتز به، لذلك استخدم "الشنب" الخاص به كـ "لوغو" لبرنامجه التلفزيوني "نصف ساعة" الذي يذاع على محطة أون تي في الفضائية.
"حظاظة" عمرو حمزاوي
فور دخوله معترك السياسية أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير، اشتهر عمرو حمزاوي بـ "حظاظته الحمراء " (سوار أحمر يرتديه بيده) التي أثارت الكثير من الجدل بين صفوف المعارضين له، وحصد بسببها عدداً من الاتهامات التي وصفته بـ "الماسوني"، أو أن تلك "الحظاظة" رمز لتنظيم دولي منضم له وهدفه إسقاط الدولة المصرية. وكشف حمزاوي قبل 3 أعوام في حوار تلفزيوني مع الفنان هاني رمزي على محطة إم بي سي الفضائية، عن سر تلك "الحظاظة" وارتدائه الدائم لها قائلا "الحظاظة دي هدية من ابني الكبير لؤي، ووصاني ألبسها كل يوم وأنا مسافر بعيد عنه، فبأقلعها كل يوم بالليل قبل النوم، وبألبسها الصبح".
"فيست" تامر أمين
"جيليه" أو "فيست" تامر أمين الأحمر المميز، الذي كان يظهر به دائما أثناء تقديم برنامجه السابق على فضائية روتانا مصرية، وبعد تعليق الإعلامي الساخر باسم يوسف على "الفيست" في إحدى حلقات برنامج "البرنامج" عام 2014، ظهر في الحلقة التالية مع تامر أمين لإحراق "الفيست"، وقال باسم "فيه راجل قرر يستجيب لنداء الجماهير، وقرر أن يخلع زيه الذي عرفناه به العام الماضي، وهو ليس مجرد زي بل إنه هوية، وتخليه عن الزي يمثل لحظة فارقة".
"حجاب" عصام كاريكا
بدأ المغني المصري عصام كاريكا مشواره الفني بداية التسعينيات، وكان يغطي رأسه بـ "كاب"، ثم تطور معه الأمر، وأصبح يرتدي "باندانا" أو "سكارف" ليغطي رأسه بالكامل، ولالتزامه بغطاء الرأس المميز ذلك، أطلق عليه البعض دعابة التصقت به على مدى سنوات وهي "المطرب المحجب".
"جلابية" مصطفى الجندي
منذ عدة سنوات، يظهر عضو مجلس النواب، مصطفى الجندي، مرتديا "جلابية" بلدي، يظهر بها في أغلب المناسبات واللقاءات التلفزيونية، واعتبرها البعض "تقليعة" أو "محلسة" سياسية، لكن الجندي منذ 3 سنوات طالب بإطلاق "الجلابية" المصرية كمشروع وطني، قائلا "الجلابية لا تفرق بين جرجس ومحمد، وهي رمز ثقافي مصري أصيل".
"الرداء الأبيض" لعبلة الكحلاوي
ارتبط اللون الأبيض بالدكتورة الداعية الإسلامية عبلة الكحلاوي، فمنذ ظهورها على الساحة الإعلامية من خلال تقديم البرامج الدينية، تميزت الكحلاوي بـ"ردائها الأبيض" فترتدي حجابا وجلابية بيضاء اللون، لم تتخل عن ذلك اللون في أي ظهور لها، حتى أصبح علامة مميزة لها.
"الرداء الأسود" لملكة زرار
في مفارقة واضحة، فضلت الداعية الإسلامية ملكة زرار، ارتداء اللون الأسود، بدءًا من الطرحة والجلباب حتى غطاء كف اليد، دون اللجوء لاستخدام أي لون آخر يكسر قتامة اللون الأسود، وتميزت بذلك الزي واللون، حتى أصبح الزي الرسمي لها، وعبرت عن ارتباطها بذلك اللون قائلة "اللون الأسود يتفق مع ميولي الشخصية".
"وردة" مبروك عطية
ارتبط ظهور الداعية الإسلامي مبروك عطية، في برامجه الدينية بـ"وردة" حاملاً إياها في يده طوال مدة البرنامج، حتى أطلق عليه البعض "الداعية أبو وردة".
إقرأ أيضاً: مصر: زاهي حواس إلى المحاكمة بعد ثبوت "تهريب الآثار"عليه