أعلنت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، هبة مصالحة، اليوم الأحد، إن "التقرير الطبي الأخير الذي تم تسلمه من مستشفى العفولة الإسرائيلي اليوم، يفيد بأن الحالة الصحية للأسير الصحافي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 82 يومًا، خطيرة جدا، وأصبح معرضا للموت في كل دقيقة".
ولفتت مصالحة في تصريح لها، إلى أن الأسير القيق تعرض لأعراض جلطة سببت له آلامًا قوية وموجعة في الصدر وارتفاعا في الحرارة وإرهاقًا جسديا تاما، إضافة لعدم قدرته على الحركة والنطق.
كما لفتت المحامية مصالحة إلى أن الوضع الصحي للقيق يزداد خطورة في كل لحظة بسبب استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 82 يوماً، احتجاجا على اعتقاله الإداري، ورفضه أي علاج طبي، مطالباً بالإفراج عنه إلى أي مستشفى فلسطيني لتلقي العلاج وإنهاء اعتقاله الإداري.
من جهة ثانية، أكدت هيئة شؤون الأسرى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أمرت النيابة العسكرية للاحتلال بالرد على طلب نقل الأسير الصحافي محمد القيق، إلى أحد مستشفيات رام الله وسط الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن العليا أعطت النيابة حتى الساعة الخامسة مساء للرد على الطلب، وذلك بعد التدهور الخطير على صحة الأسير القيق، والذي دخل في مرحلة الخطر الشديد بعد ظهور أعراض جلطة عليه.
وطالبت الهيئة الفلسطينية حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالاستجابة لمطالب الأسير القيق، بإنهاء اعتقاله الإداري، ونقله فورًا إلى مستشفيات رام الله، حتى نتمكن من إنقاذ حياته، وتقديم العلاج له.
اقرأ أيضاً: يوم الراديو العالمي: 14 صحافيا على الأقل في السجون