أعلن متحدث باسم المقاومة الشعبية شرق العاصمة اليمنية صنعاء، أن قوات الشرعية تمكنت من السيطرة على مواقع جديدة في المنطقة بعد معارك سقط خلالها 19 قتيلاً، بينهم 16 من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الخميس، فيما استضافت العاصمة المصرية القاهرة، لقاءً تشاورياً بين "التنظيم الوحدوي الناصري اليمني"، و"الحزب الاشتراكي اليمني".
وأوضح المتحدث باسم المقاومة في صنعاء، عبدالله الشندقي، في بيان اليوم، أن قوات الشرعية تمكنت من تحرير جبل الأصبع وجبل المريحة وخمسة مواقع أخرى في مديرية نِهم، شرق صنعاء، بعد معارك قتل خلالها 16 من الانقلابيين، وجرح عشرات منهم، بالإضافة إلى ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في صفوف قوات الشرعية.
وأشار الشندقي إلى أن التقدم جاء بمساندة مقاتلات التحالف العربي، التي قال، إنها دمرت ثلاثة أطقم للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في المنطقة ذاتها، في وقت لا تزال المواجهات مستمرة.
وفي محافظة تعز اليمنية، اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانقلابيين في الجبهة الشرقية للمحافظة. وقال مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" إن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدماً نسبياً في أسفل منطقة العسكري، وفي محيط معسكر التشريفات، وتمكنت من السيطرة على عدة مبانٍ كانت تتمركز فيها قناصة تابعة للمليشيات الانقلابية، أهمها في عمارة الدقل وعمارة العميسي (شرقاً).
وأشار المصدر إلى مقتل عدد من عناصر المليشيات الانقلابية، بينهم القيادي الميداني أبو عصام، وذلك في شارع الكمب شرق المدينة، كما جرح آخرون منهم.
كما تمكن أفراد من الجيش الوطني من اقتحام عمارة مستشفى الكندي المطل على معسكر التشريفات بعد حصار المبنى لمدة ثلاثة أيام ومقتل عدد من القناصة المتواجدين فيه.
وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن 15 عنصراً من الانقلابيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء استهداف مقاتلات التحالف العربي، اليوم الخميس، مواقعهم في جبل الوعش شمالي غرب المدينة، إضافة إلى تدمير طقم ومدفع جراء الغارات.
وكثف الانقلابيون القصف على الأحياء السكنية وسط وشرق وغرب المدينة، إذ استهدفوا بصاروخ كاتيوشا منازل سكنية في شارع 26 وسط المدينة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، وإغلاق كامل المحلات التجاريه المجاورة.
اقــرأ أيضاً
سياسياً، أعلن بيان صادر عن "التنظيم الناصري" و"الحزب الاشتراكي اليمني"، أن لقاءً تشاورياً عُقد، مساء أمس، في العاصمة المصرية القاهرة، جمع الأمين العام لـ"الاشتراكي"، عبدالرحمن السقاف، والأمين العام لـ"الناصري"، عبدالله نعمان، لـ"مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية، في ظل "المرحلة العصيبة"، التي تمر بها البلاد.
وبحسب البيان، ناقش الاجتماع آفاق الحل السياسي في اليمن، وأوجه التنسيق والعمل المشترك، ودور الأحزاب السياسية الداعمة للشرعية، وأهمية استعادة العمل المشترك على قاعدة التوافق والشراكة، وإدانة كافة الأعمال الإرهابية التي استهدفت أبناء القوات المسلحة في عدن وباقي المدن اليمنية".
وأكد المجتمعون "أهمية استعادة الدور الفاعل للأحزاب السياسية اليمنية، على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية للأحزاب والتنظيمات السياسية وقوى المجتمع المدني والمرأة والشباب وقوى الحراك الجنوبي، المستندة إلى المشروعية السياسية التوافقية الحاكمة للمرحلة الانتقالية والمرجعيات الوطنية، وفي المقدمة منها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكد "أهمية التواصل والتنسيق مع مختلف الأحزاب السياسية اليمنية، والقوى الفاعلة في المجتمع، من أجل تفعيل العمل المشترك، والتنسيق الفاعل مع أجهزة السلطة الشرعية، على قاعدة دعم الشرعية اليمنية، والتوافق السياسي حول مختلف القضايا، وفقًا للمرجعيات المتوافق بشأنها، والتي أنتجت سلطة ما بعد الثورة الشبابية الشعبية في فبراير/شباط 2011.
وجاء اللقاء في ظل جمود يرافق العمل السياسي الحزبي في اليمن منذ تصاعد الحرب وبدء العمليات العسكرية للتحالف العربي في مارس/آذار 2015، في وقت توجد فيه أغلب القيادات السياسية للأحزاب خارج البلاد.
وأوضح المتحدث باسم المقاومة في صنعاء، عبدالله الشندقي، في بيان اليوم، أن قوات الشرعية تمكنت من تحرير جبل الأصبع وجبل المريحة وخمسة مواقع أخرى في مديرية نِهم، شرق صنعاء، بعد معارك قتل خلالها 16 من الانقلابيين، وجرح عشرات منهم، بالإضافة إلى ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في صفوف قوات الشرعية.
وأشار الشندقي إلى أن التقدم جاء بمساندة مقاتلات التحالف العربي، التي قال، إنها دمرت ثلاثة أطقم للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في المنطقة ذاتها، في وقت لا تزال المواجهات مستمرة.
وفي محافظة تعز اليمنية، اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش الوطني ومليشيات الانقلابيين في الجبهة الشرقية للمحافظة. وقال مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" إن قوات الجيش الوطني أحرزت تقدماً نسبياً في أسفل منطقة العسكري، وفي محيط معسكر التشريفات، وتمكنت من السيطرة على عدة مبانٍ كانت تتمركز فيها قناصة تابعة للمليشيات الانقلابية، أهمها في عمارة الدقل وعمارة العميسي (شرقاً).
وأشار المصدر إلى مقتل عدد من عناصر المليشيات الانقلابية، بينهم القيادي الميداني أبو عصام، وذلك في شارع الكمب شرق المدينة، كما جرح آخرون منهم.
كما تمكن أفراد من الجيش الوطني من اقتحام عمارة مستشفى الكندي المطل على معسكر التشريفات بعد حصار المبنى لمدة ثلاثة أيام ومقتل عدد من القناصة المتواجدين فيه.
وفي سياق متصل، قالت مصادر محلية إن 15 عنصراً من الانقلابيين سقطوا بين قتيل وجريح جراء استهداف مقاتلات التحالف العربي، اليوم الخميس، مواقعهم في جبل الوعش شمالي غرب المدينة، إضافة إلى تدمير طقم ومدفع جراء الغارات.
وكثف الانقلابيون القصف على الأحياء السكنية وسط وشرق وغرب المدينة، إذ استهدفوا بصاروخ كاتيوشا منازل سكنية في شارع 26 وسط المدينة، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين، وإغلاق كامل المحلات التجاريه المجاورة.
سياسياً، أعلن بيان صادر عن "التنظيم الناصري" و"الحزب الاشتراكي اليمني"، أن لقاءً تشاورياً عُقد، مساء أمس، في العاصمة المصرية القاهرة، جمع الأمين العام لـ"الاشتراكي"، عبدالرحمن السقاف، والأمين العام لـ"الناصري"، عبدالله نعمان، لـ"مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والإنسانية، في ظل "المرحلة العصيبة"، التي تمر بها البلاد.
وبحسب البيان، ناقش الاجتماع آفاق الحل السياسي في اليمن، وأوجه التنسيق والعمل المشترك، ودور الأحزاب السياسية الداعمة للشرعية، وأهمية استعادة العمل المشترك على قاعدة التوافق والشراكة، وإدانة كافة الأعمال الإرهابية التي استهدفت أبناء القوات المسلحة في عدن وباقي المدن اليمنية".
وأكد المجتمعون "أهمية استعادة الدور الفاعل للأحزاب السياسية اليمنية، على قاعدة التوافق والشراكة الوطنية للأحزاب والتنظيمات السياسية وقوى المجتمع المدني والمرأة والشباب وقوى الحراك الجنوبي، المستندة إلى المشروعية السياسية التوافقية الحاكمة للمرحلة الانتقالية والمرجعيات الوطنية، وفي المقدمة منها مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الدولية ذات الصلة".
كما أكد "أهمية التواصل والتنسيق مع مختلف الأحزاب السياسية اليمنية، والقوى الفاعلة في المجتمع، من أجل تفعيل العمل المشترك، والتنسيق الفاعل مع أجهزة السلطة الشرعية، على قاعدة دعم الشرعية اليمنية، والتوافق السياسي حول مختلف القضايا، وفقًا للمرجعيات المتوافق بشأنها، والتي أنتجت سلطة ما بعد الثورة الشبابية الشعبية في فبراير/شباط 2011.
وجاء اللقاء في ظل جمود يرافق العمل السياسي الحزبي في اليمن منذ تصاعد الحرب وبدء العمليات العسكرية للتحالف العربي في مارس/آذار 2015، في وقت توجد فيه أغلب القيادات السياسية للأحزاب خارج البلاد.