قالت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق، اليوم الإثنين، إن خسائر الإقليم جراء تفجير أنبوب نقل النفط المنتج في الإقليم إلى تركيا بلغت نحو 250 مليون دولار.
وأضافت الوزارة في بيان صحافي، وصل "العربي الجديد" نسخة منه، اليوم: "ندين بشدة تفجير أنبوب نفط كردستان–جيهان.. فقد ألحق خسائر بالإقليم تقدر بــ250 مليون دولار".
وكان حزب العمال الكردستاني التركي المعارض قد أعلن في بيان سابق مسؤوليته عن تفجير الأنبوب يوم 27 يوليو/تموز الماضي، ووقع الهجوم في محافظة شرناخ جنوب شرقي تركيا وبموقع يبعد عن الحدود العراقية بمسافة 18 كيلومتراً.
وذكر بيان وزارة الثروات الطبيعية في حكومة أربيل، أن "أنبوب نفط كردستان–جيهان، هو مصدر العائدات الرئيس لإقليم كردستان، ومن خلال تشغيله تؤمن رواتب موظفي الإقليم وتقديم الخدمات للمواطنين.. كما يساعد الحكومة على مواجهة تحديات كبيرة تتعرض لها".
وتابع: "جرت محاولات كثيرة خلال الفترة الماضية للاستيلاء على أنبوب النفط حتى وصل الأمر إلى تخريبه يوم 27 يوليو/تموز الماضي، وبذلك توقفت عمليات ضخ النفط تماماً".
وأشار البيان إلى أن تفجير الأنبوب: "ألحق خسائر محدودة للغاية في تركيا، لكن الخسارة الرئيسية والتي تقدر بــ250 مليون دولار لحقت بالإقليم، وهو مبلغ يعادل رواتب شهر كامل لأفراد البيشمركة ومنتسبي وزارة الداخلية".
وطالب البيان بوقف عمليات التعرض لأنبوب النفط الخاص بالإقليم، وذلك بسبب تأثيره على الوضع المعيشي لسكان الإقليم بشكل مباشر.
وكان مسلحو حزب العمال الكردستاني قد قاموا أيضاً بتفجير أنبوب نقل الغاز الإيراني إلى تركيا، وتوقف ضخ الغاز الإيراني إلى تركيا قبل أيام من مهاجمة أنبوب نقل النفط من كردستان إلى تركيا، قبل أن تعلن السلطان الإيرانية، أمس الأحد، معاودة ضخ النفط من جديد.
ويتولى أنبوب النفط المستهدف نقل النفط من حقول إقليم كردستان ومن حقول كركوك أيضاً إلى ميناء جيهان على البحر المتوسط بتركيا.
اقرأ أيضاً: العراق يستأنف تصدير النفط عبر تركيا