تفاقم أزمة الكهرباء في غزة

14 يوليو 2016
محطة الكهرباء الوحيدة في غزة (Getty)
+ الخط -

قالت سلطة الطاقة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن أحد مولدات محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع سيتوقف عن العمل، مساء اليوم، بسبب استمرار وزارة المالية في رام الله فرض ضريبة البلو على الوقود المورد لصالح المحطة.

وأضافت السلطة، في بيان، أن وزارة المالية الفلسطينية لم تلتزم بالتفاهمات السابقة مع حكومة التوافق بخصوص الإعفاء من ضريبة البلو بنسبة 80% خلال شهر رمضان، وهو ما أدى إلى استنزاف الموارد المالية لشركة التوزيع بما لا يقل عن 12.5 مليون شيكل.

وأشارت إلى أن هذا الأمر يتزامن مع امتناع البنوك الفلسطينية عن تقديم تسهيلات مالية لشركة توزيع الكهرباء لتمكينها من تجاوز هذه الأزمة، مؤقتا خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدل استهلاك الكهرباء.

ونبهت إلى تعطل خطوط الكهرباء المصرية وأحد الخطوط الإسرائيلية المزودة للقطاع بالكهرباء منذ أيام، محذرة من عجز كبير في إمدادات الطاقة وإرباك شديد في برنامج توزيع الكهرباء بدءاً من مساء اليوم.

وطالبت سلطة الطاقة جميع حكومة التوافق بإلغاء كافة الضرائب المفروضة على الوقود، لتتمكن من تشغيل المحطة بكامل طاقتها لتعويض العجز في الطاقة ودعم برامج التوزيع.

و"البلو" ضريبة مفروضة على المحروقات في الأراضي الفلسطينية، ويبلغ متوسط قيمتها قرابة 3 شيكلات (0.77 دولار) على كل لتر من الوقود، ويجري تحصيلها من قبل وزارة المالية والهيئة العامة للبترول في مؤسسات السلطة الفلسطينية.

ويحتاج قطاع غزة، الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني، إلى 500 ميغاوات، لكن لا يتوفر منها سوى قرابة 222 ميغاوات في أحسن الأحوال، وتأتي من ثلاثة مصادر، وهي: محطة غزة بنحو 80 ميغاواتاً، وخطوط كهرباء قادمة من الاحتلال بمقدار 120 ميغاواتاً، وأخرى مصرية بـ22 ميغاواتاً.