إليك ما نعرفه عن حياتها الشخصية وعلاقتها بالنظام الحاكم:
الشقيقة الصغرى نادرة الظهور
تصغر يو جونغ شقيقها زعيم كوريا الشمالية بأربع سنوات، ولم تظهر إلى العلن إلا نادراً قبل عام 2010، حين رصدتها الكاميرات تحضر مؤتمراً لـحزب العمال الكوري. وبحلول العام التالي، واظبت على التواجد ضمن حاشية والدها، كيم جونغ إل، وشوهدت إلى جانب شقيقها أثناء الحداد على والدهما، بعد وفاته في ديسمبر/كانون الأول عام 2011.
هل تولت الشؤون العامة عند غياب كيم؟
ولم تُذكر في الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية إلا عام 2014، عندما رافقت كيم جونغ أون إلى مجلس الشعب الأعلى، خلال الانتخابات. كما سرت شائعات حول توليها شؤون الدولة، لفترة وجيزة، بعد غياب كيم فترة عن الحياة العامة، بسبب مشاكل صحية لم يُفصح عنها، في خريف العام نفسه، وفق ما أفادت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، أمس الاثنين.
الثقة المطلقة
ومنذ تعيين كيم جونغ أون قائداً ثالثاً لسلالة كيم، واظبت شقيقته على الظهور رفقته، خلال "رحلات إرشادية ميدانية" ومناسبات عامة أخرى. وترقيتها، يوم السبت الماضي، عكست تمتعها بثقة شقيقها المطلقة. وأكدت مكانتها كإحدى أكثر النساء شهرة في كوريا الشمالية، إلى جانب زوجة كيم، ري سول جو.
تشكيل صورة شقيقها
وعُينت كيم يو جونغ نائب مدير قسم الدعاية في الحزب، أواخر عام 2014. واستخدمت منصبها في تشكيل صورة شقيقها العامّة، وبينها تقديمه الزعيم المعبود من قبل شعبه والسائر على خطى جده مؤسس كوريا الشمالية، كيم إل سونغ.
ويقال إنها وراء أفكار زيارات زعيم كوريا الشمالية إلى المنتزهات والمدارس ومنازل المواطنين العاديين وصداقته بلاعب كرة السلة الأميركي المثير للجدل، دينيس رودمان.
من الأم نفسها
يُشار إلى أن معلومات قليلة متوفرة حول حياة كيم يو جونغ الشخصية، كأي شخصية في النظام الحاكم. لكن يبدو أن كيم وشقيقته من الأم نفسها، كو يونغ وي، وهي راقصة ولدت في اليابان، ويقال إنها الزوجة الثالثة لكيم جونغ إيل.
ثلاثينية
ويقال إنها في أواخر العشرينيات من عمرها، إلا أن تقارير إخبارية أفادت أنها في الثلاثينيات. وأشارت تقارير عدة إلى أنها ارتادت مدرسة ابتدائية في مدينة برن، في سويسرا، في أواخر التسعينيات، قبل تخصصها في علوم الحاسوب، في جامعة كيم إيل سونغ المرموقة في بيونغ يانغ.
منعزلة
وأفاد موقع North Korea Leadership Watch أنها أقامت في مسكن خاص محاط بالحراس والموظفين، وحاول والدها تخفيف عزلتها عبر إرسال موسيقيين من كوريا الشمالية إلى سويسرا، للترفيه عنها. ولا يُعرف أي شيء عن حياتها بعد تخرجها من الجامعة عام 2007.
زواجها
وأعلنت تقارير إخبارية عن زواجها من ابن نائب رئيس حزب العمال تشوي ريونغ هاي، تشوي سونغ، ورزقا بطفل مطلع عام 2015.
القائمة السوداء
وتجدر الإشارة أخيراً إلى أن كيم يو جونغ لم تفلت من المسؤولين الأميركيين، إذ وُضعت على القائمة السوداء بسبب "الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان"، مع مسؤولين آخرين من كوريا الشمالية، في يناير/كانون الثاني الماضي.