حركة الهجرة السورية، واللبنانية، والفلسطينية إلى البرازيل تعود إلى فترة ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم سايكس - بيكو، وما تلا ذلك من حروب ونزاعات، كأحداث حماة السورية الشهيرة في عام 1982. وقد حاول المهاجرون القدامى تقديم شيء للقادمين الجدد، فبدأت مؤسّسات المجتمع المدني بالانتشار، حيث وصل عددها في ساوباولو إلى (10) جمعيات، ما لبثت، ولأسباب متعدّدة، أن توقّفت عن العمل بعد أشهر من انطلاقها.
بقي إلى اليوم ثلاث جمعيات، واحدة كاثوليكية، تلعب دوراً محورياً بالتنسيق مع مؤسّسات الدولة، وهي "كاريتاس"، حيث تقوم بتسهيل بعض الإجراءات القانونية المتعلّقة بوثائق الإقامة والصحة، وتقديم المشورة القانونية لمن يحتاجها، إضافة إلى المساعدات العينية، والمالية، والتعليمية، من دون تمييز بين لاجئ وآخر على غرار غيرها.
والثانية هي adus، والتي رفض رئيسها إجراء أي مقابلة للاستفسار منه عن طبيعة عمل الجمعية، إلا أن سكرتير الجمعية Samuel heluey قبل التحدّث عن طبيعة المهام التي تقوم بها الجمعية، وقد كان مفاجئاً، أن الجمعية بالإضافة للاجئين السوريين والفلسطينيين، تستقبل لاجئين من فنزويلا، وهي الدولة التي أعلن رئيسها نيكولاس مادورو قبل أقل من شهرين عن نية بلاده استقبال آلاف اللاجئين السوريين. لا تقدّم adus مساعدات عينية أو مالية، بل خدمات أخرى كتعليم اللغة البرتغالية، والمساعدة في التوظيف، مستفيدة من شبكة علاقاتها.
الجمعية الثالثة، هي (الواحة) Oasis، والتي كانت تأخذ من مسجد صلاح الدين في منطقة براس مقرّاً لها. تعتبر هذه الجمعية الأبرز والأكثر نشاطاً، خاصة بالنسبة للاجئين العرب، والذي أيضاً كان من المفاجئ بحسب مؤسّسها ورئيسها السوري عامر معصراني، أن من بين المستفيدين من خدماتها العينية والتعليمية، لاجئين مصريين، وصلوا، وما زالوا يصلون إلى اليوم، منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.
بقي إلى اليوم ثلاث جمعيات، واحدة كاثوليكية، تلعب دوراً محورياً بالتنسيق مع مؤسّسات الدولة، وهي "كاريتاس"، حيث تقوم بتسهيل بعض الإجراءات القانونية المتعلّقة بوثائق الإقامة والصحة، وتقديم المشورة القانونية لمن يحتاجها، إضافة إلى المساعدات العينية، والمالية، والتعليمية، من دون تمييز بين لاجئ وآخر على غرار غيرها.
والثانية هي adus، والتي رفض رئيسها إجراء أي مقابلة للاستفسار منه عن طبيعة عمل الجمعية، إلا أن سكرتير الجمعية Samuel heluey قبل التحدّث عن طبيعة المهام التي تقوم بها الجمعية، وقد كان مفاجئاً، أن الجمعية بالإضافة للاجئين السوريين والفلسطينيين، تستقبل لاجئين من فنزويلا، وهي الدولة التي أعلن رئيسها نيكولاس مادورو قبل أقل من شهرين عن نية بلاده استقبال آلاف اللاجئين السوريين. لا تقدّم adus مساعدات عينية أو مالية، بل خدمات أخرى كتعليم اللغة البرتغالية، والمساعدة في التوظيف، مستفيدة من شبكة علاقاتها.
الجمعية الثالثة، هي (الواحة) Oasis، والتي كانت تأخذ من مسجد صلاح الدين في منطقة براس مقرّاً لها. تعتبر هذه الجمعية الأبرز والأكثر نشاطاً، خاصة بالنسبة للاجئين العرب، والذي أيضاً كان من المفاجئ بحسب مؤسّسها ورئيسها السوري عامر معصراني، أن من بين المستفيدين من خدماتها العينية والتعليمية، لاجئين مصريين، وصلوا، وما زالوا يصلون إلى اليوم، منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي.