وجال الإنكليزي البالغ من العمر 57 عاماً في العاصمة البريطانية، على مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، لإعادة تشكيل العلوك التي رماها مشاة على الجسر وطليها بألوان مختلفة، محولاً إياها إلى أعمال فنية فريدة.
إلا أن ما يقوم به ويلسن ليس مجرد هواية غريبة، فهو يعتبر أن نتائج عمله "شكل من أشكال الفن" بالإضافة إلى إعادة التدوير.
Instagram Post |
قال لوكالة "فرانس برس" في صباح مشمس، على جسر ميلينيوم في ظل كاتدرائية القديس بولس: "أحوّل القمامة إلى أعمال فنية، لذا فهذا يعتبر شكلاً من أشكال إعادة التدوير". وأضاف، وهو يحمل فرشاة للرسم في يده، "هو اتخاذ إجراء غير مدروس ومحاولة تحويله إلى أمل إيجابي".
Twitter Post
|
ويمكن رؤية إبداعاته الملونة، التي يعادل حجمها حجم عملة معدنية صغيرة، على طول جسر المشاة وفي المنطقة المحيطة. وإذا لم ينظر المارة عن كثب، فمن الممكن ألا يرونها. ويصور عدد منها الكاتدرائية الشهيرة القريبة من المكان، في حين أن بعضها الآخر عبارة عن رسوم ذهنية وفاقعة، كما أن معظمها موقع مع تاريخ.
Instagram Post |
Instagram Post |
وهو حريص على تجنب الطلاء على الجسر أو أي سطح آخر كي لا تتهمه السلطات بالتخريب. وأوضح ويلسن "الشخص الذي بصق العلكة هو الشخص الذي تسبب بالأضرار"، مضيفاً أن "تأثير البشر على بيئتهم أمر محزن حقاً، خصوصاً من خلال كمية القمامة التي نخلقها".
Instagram Post |
وهو يقدّر أنه رسم "الآلاف والآلاف" من "اللوحات"، ويفتخر بأنه أنتج "فنه الخفي" في وسط لندن. يتعاون ويلسن مع المعارض والفنانين الآخرين للحصول على بعض المداخيل الإضافية، ويرفض أي أموال تعرض عليه من قبل أشخاص لتوقيع قطع علكة لهم.
Instagram Post |
(فرانس برس)