وكانت نيكول أوليفير، وتعيش في مدينة بيتسبورغ في بينسيلفانيا، نشرت صوة لها حاملة لوحا كبيرا كتبت عليه محل إقامتها وأنها متبناة، كما كتبت اسم أمها الحقيقي بالاضافة الى عمرها وختمت رسالتها بنداء " المرجو الإضافة على الفيسبوك"، ثم نشرته على صفحتها في الشبكة الاجتماعية، لطلب المساعدة في العثور على عائلتها التي سلمتها للتبني في عام 1977 عندما كانت في شهرها الاول، واختفت تاركة القليل من المعلومات، التي استعانت بها نيكول في رحلتها في البحث عن والديها.
نيكول التي بلغت من العمر 36 عاما منذ أشهر، لم تخذلها الشبكة العنكبوتية، التي نشرت نداءها بسرعة البرق، فبعد أسبوع واحد فقط من التعقب الالكتروني، وصل إعلانها إلى أكثر من 5000 مشارك، علمت في إثرها أن أمها، جودي هيلدن، قد توفيت قبل أن تبدأ رحلة البحث عنها، تاركة لها اثنتين من الأخوات، روزي بريغز فرانكلين ودولي كونانت في ولاية أوهايو.
نيكول اجتمعت مع شقيقتيها، اللتين يكبرانها سناً، في جو عاطفي قالت عنه لصحيفة "ذي غارديان":" إنه أمر لا يصدق، كان لديّ فراغ كبير ولم أكن أعلم أنه سيختفي، وهذا يشبه الجنون"، فيما صرحت كل من الشقيقتين، روزي ودولي، أنهما أخبرتا أن نيكول قد سلمت لعائلة أخرى لتتبناها نظرا للظروف الصحية التي كانت تعاني منها الأم، التي كانت مدمنة على المخدرات. وأضافت روزي:"أنا فقط سعيدة لأن نيكول بخير وعلى قيد الحياة، وأيضا جميلة وتعيش حياة جيدة وطبيعية، لا أستطيع أن أتمنى أكثر من هذا".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
