وقال نيتسر في محاضرة له في تل أبيب، إن هيئة الأبحاث التابعة لمفاعل ديمونا، ووكالة الطاقة الذرية، تجري 65 بحثاً علمياً مع أطراف دولية مختلفة، بدءا من وزارة الدفاع الأميركية، والمنظمة الأميركية لحماية البيئة، والاتحاد الأوروبي.
وأشارت صحيفة "هآرتس" في سياق نشر الخبر، أن الإعلان يبدو خروجاً عن التقليد الإسرائيلي بعدم نشر أي معلومات عن نشاطاتها المتعلقة بالمفاعل النووي في ديمونا، وخاصة ما يتعلق بالمشاريع المشتركة التي تنفذها مع دول متعددة، إذ تبقيها عادة طي الكتمان، خاصة بحكم عدم توقيعها على اتفاقية حظر أسلحة الدمار الشامل.
وقال نيتسر في محاضرة له أمام المؤتمر السنوي لجمعية الطاقة الذرية الإسرائيلية، الذي عقد في تل أبيب أمس بمشاركة 350 شخصاً، بمن فيهم علماء ذرة من الدول الأجنبية، إن هذه الأبحاث المشتركة أنتجت لغاية الآن 80 ورقة بحثية. وبحسب الصحيفة، فإن الحديث يدور عن أبحاث لا علاقة لها بالنشاط العسكري، وإنما في سبل استخدامات الطاقة الذرية والوقاية منها.
وكان المدير العام السابق للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية، شاؤول حوريف، أعلن في مؤتمر العام الماضي، عن توجه جديد في هيئة الطاقة الذرية ومفاعل ديمونا، يقضي بتعزيز التعاون مع هيئات دولية، بغية ترشيد العمل فيه، وأيضاً لإبراز القدرات الإسرائيلية في هذا المضمار.