شهدت صنعاء، اليوم السبت، تظاهرة ردد فيها المشاركون هتافات تطالب برحيل الرئيس عبد ربه منصور هادي من السلطة، وإنهاء سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، على مؤسسات الدولة في العاصمة والمدن التي تسيطر عليها.
ورفع المتظاهرون، الذين انطلقوا من أمام بوابة جامعة صنعاء وجابوا عدداً من الشوارع، لافتات كُتبت عليها عبارات منها: "ارحل يا هادي"، "الميليشيات آفة الشعوب"، "لا لدمج الميليشيات في مؤسستي الجيش والأمن".
وتعد هذه المرة هي الأولى التي تخرج فيها احتجاجات تتضمن دعوات لرحيل هادي لناشطين بعضهم من المحسوبين على ثورة فبراير/ شباط 2011.
وفقد هادي، الذي صعد إلى الرئاسة خلفاً لسلفه علي عبد الله صالح، إثر الثورة المطالبة برحيل الأخير، جزءاً كبيراً من شعبيته بسبب عجز نظامه عن بسط سلطة الدولة وموقفه غير الحاسم تجاه اجتياح صنعاء من قبل "الحوثيين" في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتعدّ التظاهرة ذات رمزية، حيث انطلق المشاركون من ساحة التغيير، وهي النقطة التي انطلقت منها الاحتجاجات ضد صالح في يناير/ كانون الثاني 2011، وتحولت في ما بعد إلى مركز للاعتصام استمر ما يقرب من عام.
وأكد أحد الناشطين المشاركين في التظاهرة، لـ"العربي الجديد"، أن الفعالية كانت مخصصة ضد الميليشيات وسيطرتها على صنعاء، إلا أنها تضمنت هتافات ولافتات مكتوبة بالأيدي ضد هادي بسبب صمته عن الجماعات المسلحة.
وجاءت تظاهرة صنعاء بالتزامن مع تظاهرتين في مدينتي إب وتعز، جميعها تلبية لدعوة أطلقتها "حركة رفض" التي أسسها ناشطون رفضاً لسيطرة ميليشيات "الحوثيين" في المدن.
ولا يستبعد مراقبون أن تتصاعد الاحتجاجات في الفترة المقبلة بعد أن ساءت علاقة هادي مع أبرز القوى السياسية، منها "حزب التجمع اليمني للإصلاح"، كأبرز الأحزاب الفاعلة في ثورة 2011، و"حزب المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه علي عبد الله صالح، وكان قد أقر فصل هادي من منصبه في قيادة الحزب، قبل نحو شهرين، بعد تدهور العلاقات بين الرجلين.
من جهة ثانية، قال ناشطون إن الاحتجاجات السلمية خيار فاعل ضد سيطرة جماعة الحوثي التي أصبحت المسيطر الأول في صنعاء وعدد من المحافظات، وسط استياء متصاعد من الأطراف الأخرى التي تتهمها بمصادرة الدولة.
ورفع المتظاهرون، الذين انطلقوا من أمام بوابة جامعة صنعاء وجابوا عدداً من الشوارع، لافتات كُتبت عليها عبارات منها: "ارحل يا هادي"، "الميليشيات آفة الشعوب"، "لا لدمج الميليشيات في مؤسستي الجيش والأمن".
وتعد هذه المرة هي الأولى التي تخرج فيها احتجاجات تتضمن دعوات لرحيل هادي لناشطين بعضهم من المحسوبين على ثورة فبراير/ شباط 2011.
وفقد هادي، الذي صعد إلى الرئاسة خلفاً لسلفه علي عبد الله صالح، إثر الثورة المطالبة برحيل الأخير، جزءاً كبيراً من شعبيته بسبب عجز نظامه عن بسط سلطة الدولة وموقفه غير الحاسم تجاه اجتياح صنعاء من قبل "الحوثيين" في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأكد أحد الناشطين المشاركين في التظاهرة، لـ"العربي الجديد"، أن الفعالية كانت مخصصة ضد الميليشيات وسيطرتها على صنعاء، إلا أنها تضمنت هتافات ولافتات مكتوبة بالأيدي ضد هادي بسبب صمته عن الجماعات المسلحة.
وجاءت تظاهرة صنعاء بالتزامن مع تظاهرتين في مدينتي إب وتعز، جميعها تلبية لدعوة أطلقتها "حركة رفض" التي أسسها ناشطون رفضاً لسيطرة ميليشيات "الحوثيين" في المدن.
ولا يستبعد مراقبون أن تتصاعد الاحتجاجات في الفترة المقبلة بعد أن ساءت علاقة هادي مع أبرز القوى السياسية، منها "حزب التجمع اليمني للإصلاح"، كأبرز الأحزاب الفاعلة في ثورة 2011، و"حزب المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه علي عبد الله صالح، وكان قد أقر فصل هادي من منصبه في قيادة الحزب، قبل نحو شهرين، بعد تدهور العلاقات بين الرجلين.
من جهة ثانية، قال ناشطون إن الاحتجاجات السلمية خيار فاعل ضد سيطرة جماعة الحوثي التي أصبحت المسيطر الأول في صنعاء وعدد من المحافظات، وسط استياء متصاعد من الأطراف الأخرى التي تتهمها بمصادرة الدولة.