تظاهرات غاضبة قرب موقع انفجاري أنقرة

وصل عدد ضحايا التفجيرات، التي وقعت في العاصمة التركية أنقرة، أمس السبت، إلى 95 شخصاً، بحسب مركز التنسيق التابع لرئاسة الوزراء التركية، فيما اتهم متظاهرون، احتشدوا قرب مكان الحادث، الحكومة بالوقوف وراء التفجير.

وأوضح المركز أن "77 شخصا من الضحايا جرى التثبت من هوياتهم، بينما تم تسليم 36 جثة لأهالي الضحايا".

وأشار المركز إلى أن "عدد الجرحى وصل إلى 518 شخصاً، وقد جرى تخريج 317 منهم بعد تلقيهم العلاج، بينما لازال 191 مصاباً يتلقون العلاج في 19 مشفى، بينهم 65 يقبعون في العناية المركزة".

ونقلت صحيفة (يني شفق) المقربة من الحكومة، عن مصادر في الادعاء العام، أن "التفجير كان نتيجة لهجوم انتحاري نفذه شخصان، الأول شاب عمره بين 25و30 عاما، أما الثاني فامرأة ما زال العمل جارياً على الكشف عن هويتهم، وذلك بينما أكدت رويترز، نقلاً عن مسؤوليين أتراك، أن "داعش هو المشتبه الأول بتنفيذ الهجوم حتى الآن".

وأعلن حزب "الشعب الجمهوري" أن من بين القتلى، 11 من شبيبته، بينما يقبع 4 آخرون في غرفة العناية المركزة.

ودعا نائب رئيس الحزب خلوق كوج، وزير الداخلية التركي، سلامي ألتن أوك، إلى الاستقالة.

إلى ذلك، توجه مئات المتظاهرين إلى ساحة صحية في أنقرة، قرب مكان التفجير، لإحياء ذكرى الضحايا، موجهين أصابع الاتهام نحو الحكومة التركية بالوقوف وراء الحادث. وتنوعت الهتافات بين "الشرطة هم القاتلون" و"المجرم هو أردوغان".

اقرأ أيضاً:30 قتيلاً بانفجاري أنقرة والشرطة تطلق الغاز لتفريق متظاهرين